اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} يبقى موضوع النازحين بمثابة الزاد اليومي، والمادة الأساسية التي تشغل وتربك الساحة السياسية الداخلية، وبالتالي مع جلسة مجلس النواب العامة اليوم المخصصة لمناقشة موضوع النازحين، حيث المخاوف تتعاظم من أن تتحول إلى تفجيرية، أو ضبطها من قبل 'المايسترو' رئيس مجلس النواب نبيه بري بات محسوماً، الأمر الذي أكده لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال زيارته لعين التينة، ولقائه ببري، بمعنى أن رئيس الحكومة يرى أن كل الحملات موجهة ضده بعد هبة المليار يورو، وبالتالي بدأ بهجوم معاكس، خصوصاً بعد زيارة عين التينة، ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم.لكن بعد هذه الأجواء وخطاب الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله ودعوته لفتح البحر أمام النازحين، عاد خلط الأوراق وربما سيكون لذلك تأثيراته على جلسة اليوم، ولكل ما يتصل بموضوع النازحين بصلة، ما يعني أننا ما زلنا ندور في حلقة مفرغة، وهذا الملف يثقل كاهل اللبنانيين ولا أفق له في هذه المرحلة، فماذا ما بعد كلام نصرالله على الصعيد السياسي وحالة الانقسام التي تتفاعل يوماً بعد يوم على هذه الخلفية؟في السياق، يقول النائب اللواء أشرف ريفي...