اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ٨ أذار ٢٠٢٤
أشار عضو كتلة 'التنمية والتحرير' الدكتور فادي علامة لـ'الديار'، إلى أن 'مبادرة الإعتدال الوطني قد انطلقت من ضمن إطار يشمل المبادرات التي تُطلق بين فترةٍ وأخرى، للوصول إلى قاسم مشترك بين جميع الكتل النيابية حول الاستحقاق الرئاسي'، إلا أنه يأسف كون 'الترجمة لهذه المبادرات، تأتي في إطارٍ مختلف، وكأن هناك أطرافاً تسعى لكيلا تسلك هذه المبادرات الرئاسية المسار الواجب أن تسلكه، ولهذا السبب نلاحظ أن بعض الأطراف التي كانت تعلّق الآمال عليها، قد وجدت أن الفريق الذي يعطّل الحل الرئاسي وانتخاب رئيس الجمهورية، قد أخذ هذه المبادرة إلى مكانٍ آخر وجعلها تصطدم بتحديات عدة'.
وفي هذا السياق، يوضح أن 'هناك انقساماً كبيراً في البلاد والمجلس النيابي، هو مجموعة كتل أنتجتها الإنتخابات الأخيرة على هذه الصورة، بحيث ان المجلس يتوزع إلى أجزاء وأقسام عديدة، من دون أن يمتلك أي طرف سياسي الأكثرية النيابية. وبالتالي، عندما أطلق الرئيس نبيه بري فكرة الحوار أو التشاور، كان يعتبر أن ما من كتل تستطيع أن تؤمن النصاب المطلوب وفق الدستور لانتخاب الرئيس، ولهذا السبب اقترح أن ينتظم الجميع تحت عملية حوار للوصول إلى المعايير الأساسية والمرشحين الجديين الذين سيتنافسون في المعركة الرئاسية. مع العلم أن المرة الوحيدة في لبنان التي حصل فيها انتخاب رئيس جمهورية، كانت عند انتخاب المرحوم سليمان فرنجية، فيما كانت معظم الانتخابات الرئاسية الأخرى تحصل من خلال الحوار والتشاور، واليوم في ظل الوضع القائم، فإننا بحاجة إلى الحوار والتشاور'.
هيام عيد- الديار
لقرءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2159780