اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
دعت رئيسة لجنة المرأة والطّفل النّيابيّة النّائبة عناية عزالدين، الحكومة إلى 'الإسراع في إعادة إعمار القرى المدمَّرة، والعمل على إنهاء الاحتلال وإيقاف الاعتداءات الإسرائيليّة'، مشدّدةً على أنّ 'هذه الشّروط ليست فقط أساسًا للاستقرار، بل تشكّل أيضًا شرطًا ضروريًّا للتنمية والازدهار وقيام الدّولة'.
وأوضحت، في كلمة ألقتها خلال العرض الخاص للفيلم الوثائقي 'أرض الحرب والورد'، الّذي نظّمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان والمنتدى المجتمعي للتمكين والتنمية، بالتعاون مع اتحاد بلديّات صور، أنّ 'المشروع التنموي الّذي انطلق بالتزامن مع العدوان والّذي أضاء عليه الفيلم، ضمّ نحو 500 امرأة ريفيّة جرى تدريبهن على الزّراعة العضويّة، إعداد المبيدات الطّبيعيّة، وتطبيق أنظمة الرّيّ الذّكيّة، إلى جانب حفظ البذور وتحضير الطّعام. وقد ساهم المشروع في تأمين الغذاء للنّازحين، توفير فرص عمل للنّساء، ومنحهن دخلًا يساعدهن على الصّمود في وجه الأزمات'.
وأكّدت عزالدّين أنّ 'أيّ مقاربة تنمويّة أو مشروع يُعنى بالنّساء خلال الأزمات، يجب أن يراعي أوّلًا كرامتهن، وأن يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، مع التأكيد على دور المرأة كشريكة في القرار، لا كمستفيدة فقط'.
وركّزت على أنّ 'أرض الجنوب هي أرض الحرب والورد، وهي أيضًا أرض المقاومة'، لافتةً إلى أنّ 'الشّعارات المرفوعة حول 'السلام' تحتاج إلى توضيح وتدقيق، لأنّ الكلمة غالبًا ما تُستخدم في سياقات تفرغها من معناها الحقيقي'.
كما اعتبرت أنّ 'السّلام الحقيقي لا يتحقّق إلّا باستعادة الحقوق وزوال الاحتلال، ووضع الأمور في نصابها الصّحيح وفق منطق العدالة والإنصاف والحقائق التاريخيّة، لا وفق التضليل والتزوير. والسّلام يسود فقط عندما يعود للفلسطينيّين واللّبنانيّين حقّهم الكامل بأرضهم وحرّيّتهم وكرامتهم، وإلّا فإنّ المنطقة ستكون مع حروب لا تنتهي، وأزمات لا تتوقّف'.











































































