اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يوماً بعد يوم تُمعن الادارة الاميركية في الضغط على لبنان بشتى الوسائل بهدف اخضاعه لإملاءات العدو من جهة، وإفقاد مصادر قوته من جهة ثانية..
وآخرُ فصول هذه الممارسات الدعوة توسيع صلاحيات لجنة الرقابة الخماسية 'الميكانيزم' لتشمل جميع الحدود اللبنانية، بما فيها الحدود السورية، مع إشراك دبلوماسيين ومدنيين إلى جانب العسكريين في عضوية اللجنة، فإلامَ تهدف هذه الدعوة وما هي اهدافها، عن ذلك يجيبنا منسق الحكومة اللبنانية لدى اليونيفيل سابقاً العميد المتقاعد منير شحادة.
حيث يوضح أن واشنطن 'وتل أبيب' تضغطان للتفاوض المباشر مع العدو الإسرائيلي، وإشراك مدنيين في اللجنة (مسؤولين سياسيين).
ويلفت أن ذلك أيضاً يترافق مع تصعيد عسكري، وذلك لإجبار لبنان على التفاوض المباشر، يختلف عن التفاوض الذي كان يخوضه الجيش اللبناني ( منذ ٢٠٠٦) بفريق من الجيش بلجنة ثلاثية ترعاها الأمم المتحدة، لكن الآن أصبحنا بلجنة خماسية يترأسها جنرال أميركي.
اقتراح الإدارة الاميركية سيلقى رفضاً لبنانياً وفق ما يرى شحادة، مؤكداً أن لبنان يرفض اشراك المدنيين في لجنة الميكانيزم.
المقترح الاميركي بتوسيع لجنة الميكانيزم يهدف بشكل واضح الى تعزيز السيطرة الأمريكية الإسرائيلية على جميع الحدود اللبنانية وليس الحدود الجنوبية فقط وتحويل هذه اللجنة إلى أداة شاملة لضبط الحدود، فيما الغاية التي أُنشأَت هذه اللجنةُ من أجلها ولم تمارس مهامها بها، هي مراقبةُ وقف اطلاق النار، ومنعُ الاعتداءات الاسرائيلية على السيادة الوطنية.











































































