اخبار لبنان
موقع كل يوم -المدن
نشر بتاريخ: ٢٢ نيسان ٢٠٢٤
توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد بزيادة 'الضغط العسكري' على حركة حماس 'في الأيام المقبلة'، في محاولة لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في بيان مصور عشية عيد الفصح اليهودي: 'سنوجه ضربات إضافية ومؤلمة... في الأيام المقبلة سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس لأن هذا هو السبيل الوحيد لدينا لتحرير الرهائن'.
ويلوّح رئيس الوزراء منذ مدة بشن هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب غزة حيث لجأ أكثر من 1,5 مليون شخص، مؤكداً ضرورة القيام بذلك للقضاء على آخر معقل رئيسي لحركة حماس.
لكن المنظمات غير الحكومية وعدداً متنامياً من الممثليات الاجنبية ترفض هذا الهجوم، مبدية خشيتها من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
ويقول الجيش الإسرائيلي ان عدداً من الرهائن الذين احتجزهم مقاتلو حماس في هجوم السابع من تشرين الأول/اكتوبر موجودون في رفح.
وصرح المتحدث باسم الجيش للتلفزيون مساء الأحد أن 'رئيس الأركان وافق على المراحل المقبلة من الحرب'، من دون أن يدلي بتوضيحات إضافية.
وأضاف: 'لقد مضى مئتا يوم على احتجاز الرهائن (...) سنقاتل حتى عودتهم إلينا'.
إلى ذلك، وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية اتهامات لوزير الدفاع يوآف غالانت، بتسريب معلومات من مداولات أمنية مغلقة، بحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، في نشرتها المسائية الأحد.
وبحسب التقرير، فإن نتنياهو وجه الاتهامات لغالانت على الملأ أمام وزراء أعضاء في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، دون أن يسميه صراحة، وذلك في نهاية أحد الاجتماعات التي عقدت مؤخراً.
وذكر التقرير أن نتنياهو قال في نهاية أحد اجتماعات الكابينت، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين في أجهزة الأمن، إنه 'في كل مرة أعقد فيها اجتماعات محدودة مع وزير الدفاع، ورئيس الموساد، ورئيس الشاباك، يتم تسريب كل شيء'.
وأضاف نتنياهو ساخراً: 'أعلم أنه ليس رئيس الموساد من يقوم بالتسريب، ولا حتى رئيس الشاباك. إذن من يمكن أن يكون؟' وذلك في إشارة إلى وزير الدفاع، غالانت، في ظل التوتر الحاصل بين الاثنين.
وأفاد التقرير بأنه خلال الاجتماع المذكور، 'لم يشارك وزير الدفاع، غالانت، ولا كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية في الاجتماع حضورياً، بل شاركوا عن بُعد'.
وذكر أن عدداً من وزراء 'ليكود' الذين شاركوا في الاجتماع سخروا من غالانت حينما ظنوا أنه لم يعد على الخطة، وأكدوا لنتنياهو أنهم يدعمون موقفه في مواجهة غالانت.
في غضون ذلك، أعرب قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، في محادثات مغلقة، عن خشيتهم من حدوث تسريبات من اجتماعات الكابينت الموسع، إلى جانب التسريبات من 'كابينت الحرب'.