اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٦ كانون الأول ٢٠٢٥
أضافَ الاحتلالُ الإسرائيليُّ قرًى جنوبيَّةً جديدةً على لائحةِ النارِ التي بموجبِها يُغيِرُ ويُدمِّرُ منازلَ ومبانٍ سكنيَّةً ومؤسَّساتٍ تجاريَّةً في كلِّ أسبوعٍ،
إذ أصبحتْ محرونةُ والمجادلُ في دائرةِ النارِ، ومعها جباعُ وبرعشيتُ التي قُصِفَتْ من ذي قبلُ.
لائحةُ الاتّهامِ التي باتتْ أكذوبةً يوميَّةً للناطقِ باسمِ جيشِ الاحتلالِ، تفضحُ زيفَها زيارةُ الأماكنِ المستهدَفَةِ، زيارةٌ قامَ بها أيضًا الجيشُ اللبنانيُّ وقوَّةٌ من اليونيفيلِ، وما وجدوه بينَ الركامِ، ألعابُ أطفالٍ وكتبٌ مدرسيَّةٌ وبقايا أثاثٍ منزليٍّ، وقبلَ كلِّ ذلكَ كتبُ قرآنٍ تُشكِّلُ رأسَ حربةِ المواجهةِ مع العدوِّ والبنيةَ الأساسيَّةَ للثباتِ والمقاومةِ، وفقَ ما تحدَّثَ لإذاعةِ النورِ محمّدُ عيسى عضوُ مجلسِ بلديَّةِ المجادلِ، لافتا الى ان 'المبنى الذي تم قصفه هو منزل مدني والعدو يعمل على اثباط عزيمتنا للتخلي عن سلاح المقاومة ولكن هذا لن يحصل ابدا' .
ويسألُ رئيسُ بلديَّةِ محرونةَ سعيدُ وهبي، الذي يوصِّفُ الوضعَ بدقّتِهِ، عن جدوى السعيِ للتفاوضِ مع العدوِّ الذي يردُّ بالغاراتِ والتدميرِ، مشددا على ان هذه البيئة مع المقاومة ولن تتخلى عنها .
وبعدَ أن انقضى خميسُ الغاراتِ هذا، يسألُ الجنوبيّونَ عن الموعدِ القادمِ لغاراتٍ لا توقفُها دبلوماسيَّةٌ عاريةٌ أو غزلٌ سياسيٌّ في غيرِ محلِّهِ، لا توقفُها إلا النارُ التي تتوقَّدُ أكثرَ وأكثرَ في نفوسِ هذهِ البيئةِ الصابرةِ.











































































