اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٧ أذار ٢٠٢٤
لن يذهب حزب الله الى أي جلسة انتخابية من دون ضمانة مسبقة بأن الرئيس المنتخب سيكون حامياً لظهره.. من هذا المنظار يتعاطى الحزب مع مبادرة تكتل الاعتدال الوطني التي لا تزال تنتظر رده، رغم الحديث عن سعي لاسقاطها واستياء اثارته عند رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي قد يفضل الانتظار معوّلا على التسوية المحتملة، وقد ناقشت كتلة الوفاء للمقاومة هذه المبادرة في اجتماعها الدوري.
الضامن الأساسي لهذا المخرج بالنسبة الى الحزب قد يكون بطبيعة الحال رئيس مجلس النواب، ولا يزال تكتل الاعتدال الوطني يأمل في أن يؤدي الوقت المستقطع الى انضاج ظروف تحوّل مبادرته الى نوع من مدخل لحل الازمة الرئاسية.. ولو جاء ذلك بالتزامن مع المفاوضات الحاصلة بشأن الجنوب اللبناني. والتكتل سيلتقي رئيس مجلس النواب ليناقش ملاحظاته أي شكل محدد للدعوة ورئيس واضح لجلسة التشاور ومكان انعقادها وربما اقتصار الجلسة الانتخابية على اربع دورات متتالية.
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.