"الحزب" يكثف هجماته الصاروخية.. والطيران الحربي يصل إلى الهرمل

كثف حزب الله عملياته ضد مواقع الجيش الإسرائيلي منذ صباح الأحد، وذلك رداً على الاستهداف الإسرائيلي لمنزل عائلة مرجي في بلدة خربة سلم، واستشهاد 4 من أفرادها. وقد استهدف حزب الله مستعمرة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كما شنّ هجوماً جوياً بمسيرتين ‏انقضاضيتين على مرابض المدفعية في عرعر. و'أصابت أهدافها بدقة'، وفق بياناته. كذلك، ‏استهدف الحزب تجمعاً لجنود العدو شرق موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية، وموقع راميا وتجهيزاته بالأسلحة المناسبة، كما أعلن الحزب استهداف موقع الراهب بصاروخ بركان، وموقع الرادار، وآلية نمير في موقع المالكية.

في المقابل، أغار الطيران الاسرائيلي على الأحراج الشرقية لبلدة الهبارية في منطقة العرقوب، واستهدف الصاروخ سيارة 'كرافان' على الطريق بين بلدة الهبارية ومنطقة 'سدانة'، ونقل المسعفون جريحاُ كان بالقرب منها.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، عصر اليوم الأحد، إننا 'رصدنا خلية مقاتلين لحزب الله مُسلّحة بصاروخ مضاد للدروع في منطقة مزارع شبعا'، وهاجم الطيران الحربي الخلية قبل أن تنفذ علمية إطلاق الصاروخ. وأضاف الجيش إننا 'رصدنا طائرة (مسيّرة) لحزب الله سقطت في منطقة مفتوحة بمنطقة جبل الشيخ، لا أضرار ولا إصابات'. وقال الجيش الاسرائيلي إنه رصد إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان نحو موقع مالكية، ولا يوجد مصابين أما أضرار لآلية عسكرية.

من جهتها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية، اليوم الأحد، بأن 'الجيش الإسرائيلي أدرك في الأشهر الأربعة الأخيرة أن ترسانة أسلحة حزب الله تتضمن أيضاً العديد من الذخائر الدقيقة'. وأضاف، 'بعضها ذو مسار مسطح مثل الصواريخ المتقدمة والبعيدة المدى المضادة للدروع، والتي يصل مداها إلى حوالى عشرة كيلومترات'. وتابع، 'وبعضها لا يحتاج إلى خط رؤية متواصل بين منصة الإطلاق والهدف، إذ تجاوزت الصواريخ الدقيقة التلال وانفجرت على أهداف في كريات شمونة ومحيطها'.