اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة الجمهورية
نشر بتاريخ: ٢٧ نيسان ٢٠٢٤
ما زال'أسطول الحرية'، الذي يهدف للوصول إلى غزة، في تركيا اليوم، بعد حرمانه من علم الملاحة نتيجة 'ضغوط' إسرائيلية، وفقاً للمنظمين. وأدان ائتلاف المنظمات غير الحكومية والجمعيات في بيان، 'العقبات الإدارية' التي تعرقل الأسطول من الإبحار بعد سحب غينيا بيساو علمها، معتبرين ذلك 'تواطؤاً' مع إسرائيل.
وأشار البيان إلى أن السجل الدولي للسفن في غينيا بيساو أزال علمه عن اثنتين من سفن الأسطول، بما في ذلك سفينة الشحن التي تحمل مساعدات حيوية للفلسطينيين في غزة، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذه الخطوة.
وأوضح الائتلاف أن السجل الدولي للسفن في غينيا بيساو طلب عدة طلبات غير مألوفة، بما في ذلك تأكيد مسار السفن ومحطات التوقف وقائمة مفصلة للشحنة، مما يفتح باب التساؤلات حول دوافع هذه الإجراءات.
وأدان المنظمون تورط غينيا بيساو في ما وصفوه بـ'المجاعة الإسرائيلية المتعمدة' و'الحصار غير القانوني' و'الإبادة الجماعية' للفلسطينيين في غزة، معبرين عن استعدادهم للإبحار برسالة قوية من الدعم والتضامن.
وفي إطار التحركات الدعائية، عُقد مؤتمر صحافي في إسطنبول، بحضور المنظمين و280 متطوعاً، حيث هتف المشاركون بشعارات تؤكد على حقهم في الإبحار وتضامنهم مع الفلسطينيين.
ترسو السفن الثلاث التابعة للأسطول في ميناء توزلا بجنوب إسطنبول منذ أسبوع، في انتظار الإذن بالإبحار الذي كان مقرراً يوم الجمعة الماضي.
من جانبها، أعربت السلطات التركية عن فخرها بالدعم المقدم للفلسطينيين في غزة، والذي يشمل إرسال تسع سفن و13 طائرة تحمل مساعدات إنسانية، دون إدلاء بتصريحات بشأن مصير 'أسطول الحرية'.
تجدر الإشارة إلى أن في عام 2010، شهدت رحلة سابقة لـ'أسطول الحرية' من أنطاليا في جنوب تركيا حادثة تصعيدية مع إسرائيل أسفرت عن وفاة وإصابة عدد من الأشخاص، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين البلدين.