وزير الزراعة بحث مع نظيره العراقي النهوض بالقطاع

يواصل وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن والوفد النيابي المؤلف من رئيس لجنة الزراعة النيابية الدكتور ايوب حميد والنائب الدكتورة غادة ايوب والسفير اللبناني في العراق علي الحبحاب جولتهم العراقية، بلقاء مع وزير التجارة العراقي الدكتور اثير داوود الغريري، وتم البحث في العلاقات التبادلية من البوابة الزراعية بين البلدين.

وأكد الوزير الحاج حسن أن «العراق يمثل وجهة من وجهات لبنان التجارية»، مشدداً على أن «وزارة الزراعة اللبنانية ماضية في تعزيز التعاون في مجالات التبادل التجاري للمنتجات الزراعية، لما فيه مصلحة البلدين».

وأشاد «بوقوف الحكومة العراقية الى جانب لبنان، وخصوصاً في ظل ما يتعرض له من عدوان اسرائيلي». وتطرق البحث في موضوع الترانزيت والعلاقات التجارية مع دول مجلس التعاون، مؤكداً أن «العراق يمكن أن يلعب دوراً إيجابيا بما يخص العلاقات التجارية الزراعية» .

من جهته اكد وزير التجارة العراقي أن «تعافي لبنان هو حاجة ومصلحة عراقية، وإن الوزارة مستعدة لتزيل أي عقبات امام المنتجات اللبنانية». مشددا على «اهمية تفعيل اللجنة الاقتصادية والتجارية بين البلدين».

وعقد وزير الزراعة اجتماعا موسعا مع نظيره العراقي عباس جبر المالكي في وزارة الزراعة العراقية في بغداد.

واكد ان «لقاءنا اليوم هو تأكيد اننا كعرب قادرون بالتعاون والتكامل على مواجهة التحديات الزراعية والنهوض بهذا القطاع المهم في الاقتصاد المنتج للبلدين»، واعتبر ان «الاجتماع بمشاركة مختلف القطاعات المعنية بالزراعة هدفه طرح الامور التي تقف عائقا امام تطوير التعاون بين العراق ولبنان».

واعتبر ان «الحوار والنقاش الصادق هو الطريق لوضع رزنامة زراعية تكاملية بين البلدين»، مشيراً الى اننا «في وزارتي الزراعة في البلدين نجحنا في بناء اللبنة الاولى لتعاون زراعي من خلال الاتفاق الرباعي الزراعي (الاردن وسوريا والعراق ولبنان) ونطمح ان تكون بداية لتكامل عربي زراعي لما له من تداعيات اجابية على الامن الغذائي العربي».

من جهته، اكد الوزير العراقي عباس جبر المالكي، ان «اللقاء مع الوزير الحاج حسن ومختلف القطاعات المعنية بالتصدير والاستيراد هو استكمال لما بدأناه بعد توقيع مذكرة التفاهم في بيروت»، معتبرا ان «مواجهة التغيّرات المناخية والتحديات الزراعية تتطلب هذا التعاون بين لبنان والعراق وباقي الدول العربية»، مشددا على ان «الاجتماع الموسع اليوم في بغداد هو الخطوة العملية لتنفيذ هذه المذكرة من خلال طرح المشاكل والحلول».