اخبار لبنان
موقع كل يوم -نافذة العرب
نشر بتاريخ: ٥ نيسان ٢٠٢٤
وقال قصر الإليزيه في بيان الخميس قبيل الذكرى الثلاثين لبدء المذابح: “في 27 أيار 2021، في كيغالي، اعترف رئيس الجمهورية بمسؤولية فرنسا في الإبادة الجماعية للتوتسي والتي حددتها لجنة المؤرخين والباحثين بقيادة البروفيسور فنسان دوكلير حول دور فرنسا والتزامها تجاه رواندا”.
وأعلن القصر أنه “في 7 نيسان 2024، سيؤكد رئيس الدولة مجددا وقوف فرنسا إلى جانب رواندا والشعب الرواندي في ذكرى مليون طفل وامرأة ورجل قتلوا لأنهم ولدوا من التوتسي، وسيؤكد مجددا على أهمية واجب الذكرى، ولكن أيضا تطوير المعرفة ونشرها، لا سيما من خلال تعليم الأجيال الشابة في فرنسا”.
وكشف مصدر مقرّب من الرئاسة الفرنسية لوكالة “فرانس برس”، عن أن ماكرون الذي اعترف في عام 2021 بـ”مسؤوليات” فرنسا في الإبادة الجماعية، سيتحدث الأحد “من خلال (فيديو) سينشره على شبكات التواصل الاجتماعي”.
يشار إلى أن ماكرون قد تلقى دعوة من الرئيس الرواندي بول كاغامي لإحياء الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية الأحد، لكن لن يحضر المراسم وسيمثله وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه ووزير الدولة لشؤون البحر هيرفي بيرفيل المولود في رواندا.