"جريمة بتدعي" و"تفجير جبل محسن" أمام المجلس العدلي

أرجأ المجلس العدلي برئاسة القاضي سهيل عبود الى يوم الجمعة في 27 تشرين الاول المقبل النظر في'جريمة بتدعي' التي يحاكم فيها 16 متهما بينهم خمسة موقوفين، بعدما أخلى المجلس سبيل اثنان منهم ، فيما يحاكم الباقون بالصورة الغيابية.

وجاء ارجاء الجلسة لعدم سوق موقوف من سجن زحلة ، سبق للمجلس ان اخلى سبيله انما لم يدفع قيمة الكفالة كونه ملاحق في جرائم اخرى.

وكان الجلسة مخصصة لسماع افادات ابناء المغدورين صبحي فخري وزوجته نديمة بصفة شهود، والذين اتخذوا صفة الادعاء الشخصي بحق المتهمين، ومن بينهم من كان متواجدا في المنزل عندما اقتحمه المسلحون في 15 تشرين الثاني الماضي عام 2014 بهدف الحصول على سيارة ، بعد مطاردتهم من قبل الجيش برا وجوا، وذلك وفق ما ادلى به موقوفون اثناء استجوابهم امام المجلس، والذين انكروا مشاركتهم في اطلاق النار على المغدورين داخل منزلهما الذي دخله المتهم الفار قزحيا جعفر منفردا بحسب زعمهم.

من جهة اخرى ارجأ المجلس الى الثاني من تشرين الثاني المقبل محاكمة اربعة موقوفين في ملف'تفجير جبل محسن' الذي وقع في العاشر من شهر كانون الثاني عام 2015، عندما اقدم انتحاريان مزنران بحزامين ناسفين على تفجير نفسيهما داخل مقهى في جبل محسن، ما ادى الى سقوط 9 قتلى وعشرات الجرحى.

وجاء ارجاء الجلسة لتمكين عدد من فرقاء الدعوى من الاطلاع على داتا الاتصالات العائدة للمتهمين من الموقوفين الاربعة قاسم تلجة وايلي الوراق ومهند عبد القادر وجاسم سعد الدين.

ويحاكم الى جانب هؤلاء 3 متهمين آخرين وثلاثة اظناء مخلى سبيلهم ، وثمانية متهمين فارين بينهم ظنين وابرزهم جمال زينية المعروف ب'ابو مالك التلي' ، وشادي المولوي.

ويتابع المجلس في الجلسة المقبلة استجواب الموقوفين الوراق وتلجة وسعد الدين والظنين طه الحسين. كما استدعى الى الجلسة كل من خالد السيور ومصطفى السيور للاستماع الى افادتيهما بصفة شهود.