اخبار لبنان
موقع كل يوم -مستقبل ويب
نشر بتاريخ: ٢٤ أذار ٢٠٢٤
أقام المهندس مُرسي المصري المرشح لمركز نقيب المهندسين في الشمال حفل فطور حضره حشد من مهندسي عكار في مطعم الصديق الجديد في العبدة..
بعد النشيد الوطني، وكلمة ترحيبية من المهندس ايهاب خضر، كانت كلمة للمصري قال فيها 'لم أتعوّد يومًا ان أقف بينكم في مثل هذا الموقف، فلطالما كانت العلاقة التي تجمعنا أكبر وأهم من الإنتخابات والمناصب والمراكز، كنت ابنكم وكنتوا أهلي، أشكي لكم، وتشكون لي، أفرح لفرحكم وتفرحون لفرحي، أحزن لحزنكم، وتحزنون لحزني..
همّكم همي، وهمي همّكم، منازلكم منزلي، ودارتي مفتوحة لكم على مدار الساعة..
هكذا نحن في عكار هذه المنطقة الطيبة والحبيبة والمعطاءة والمضحية والمظلومة والتي تعطي من دون حساب..
لكن وقت الحساب أذن، جاء الوقت لتأخذ عكار حقها، وأولادها ينالوا حقوقهم ومراكزهم التي يستحقونها مثلهم مثل أي مواطن لبناني آخر، وهو ما سنحققه معكم وبكم..
وأضاف 'أقف اليوم أمامكم عاجزًا عن الكلام، ضائعًا في متاهات الكلمات والحروف، فماذا أقول لكم؟ وماذا أطلب منكم؟ بصراحة سأكون جاحدًا وناكرًا للجميل ان طالبتكم بأكثر مما تقومون به، وتفعلونه لأجلي، او تمنيت أكثر مما أراه في عيونكم وعلى وجوهكم من علامات الفرحة والفخر والشوق للوصول للنجاح المأمول..
أقولها لكم بيقين تام، لم ولن أنسى الأيام التي سبقت اختياري من قبل قيادة 'تيار المستقبل' وعلى رأسها الأمين العام الصديق والأخ أحمد الحريري مشكورًا .. لهفتكم وسؤالكم واصراركم وغيرتكم..
فهل بعد كل ذلك اتجرأ عليكم أكثر؟؟'
وتابع 'انا هنا اليوم لأقول لكم شكرًا على كل هذه المشاعر الطيبة والنبيلة، لا فرق عندي بعدها أي نتيجة لأنني أعلم علم اليقين بإذنه تعالى بأن من لديه محبين مثلكم لا يمكن له ان يخسر اي معركة او اي استحقاق..
لن أستفيض في الكلام ولا في الوعود 'الرنانة' و'الطنانة' فأنتم تعرفونني جيدًا وعودي لكم يجب ان يتبعها الوفاء بها مهما كلّف الأمر.
من هنا، وبعد ان استمعتم الى أغلب بنود برنامجي الإنتخابي الذي تقدمت بها في افطار اعلان لائحة ' نقابتنا' في طرابلس، والذي سأعمل على تحقيقها مع زملائي أعضاء اللائحة وجميع الزملاء في مجلس النقابة..
أتيت اليكم اليوم في عكار لأعلن أمامكم التحضير من أجل دراسة مشروع بالتعاون مع كافة نقابات المهن الحرة في بيروت والشمال و اهل الإختصاص من المشرعين لتحضير مشروع قانون لإستعادة أموال النقابات من المصارف، أو بالحدّ الأدنى إستخدام تلك الأموال بدعم تأمين المتقاعدين، عبر دفعها للشركات التأمينية بشكل سنوي ممّا يخفف عبئ تأمين رسوم الإشتراكات والضمان الصحي عن المشتركين في تلك النقابات..
وختم المصري كلمته موجهًا شكره للحاضرين قائلًا 'موعدنا في ١٤ نيسان، موعد حصد الوفاء والمحبة والإصرار والجهد والإخلاص في العمل وبذل العطاء.. لنفرح سويًا بالإنتصار المأمول ان شاء الله'.