اخبار لبنان
موقع كل يوم -التيار
نشر بتاريخ: ١٥ نيسان ٢٠٢٤
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
استبدلَ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء دعا اليها أمس بجلسة تشاورية تُعقد عند التاسعة والنصف صباح اليوم في السرايا الحكومية، وذلك «شعوراً منه بالمسؤولية الوطنية وضرورة استمزاج آراء معظم السادة الوزراء والاستماع اليهم لا سيما في هذا الظرف الدقيق التي تمرّ به البلاد»، وذلك بحسب بيان وزّعه مساء أمس الامين العام لمجلس الوزراء محمود مكية.
مرجع حكومي
وقال مرجع حكومي لـ«الجمهورية» انه سيتم خلال الجلسة التشاورية البحث في ملف النازحين عشيّة القمة الاوروبية المقررة بعد غد في بروكسل، كما سيتم البحث في الأوضاع السائدة في المنطقة واعلان موقف في هذا الصدد. كذلك سيستمع المجتمعون من المدير العام لوزارة الاقتصاد الى عرض حول الواقع التمويني في البلاد واسعار المواد الغذائية والتموينية وتحديد ما يمكن اتخاذه من اجراءات لتخفيف الاعباء عن المواطنين. واشار الى ان البحث سيتناول الوضع السائد في الجنوب في ضوء الاعتداءات الاسرائيلية المتمادية والعمل على مساعدة الجنوبيين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وكان ميقاتي قد أهابَ، لدى دعوته الى جلسة مجلس الوزراء التي استبدلت بالجلسة التشاورية، بجميع الوزراء المشاركة في الجلسة ولا سيما المقاطعين منهم، معتبرا ان حضورها «ضروري في هذا الظرف الدقيق ولا سيما على المستوى الوطني». واعتبر أن الدعوة الى جلسة تأتي من «باب واجباته الدستورية وشعوراً منه بالمسؤولية الوطنية»، واضعاً الدعوة «بتصرف الجميع تلبية لنداء الواجب الوطني وهم الحريصون عليه».
ومن بكركي، قال ميقاتي بعد زيارته البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي: انّ الحل (للنازحين) يبدأ باعتبار معظم المناطق في سوريا مناطق آمنة، لنقوم بترحيل السوريين الذين قدموا إلى لبنان تحت عنوان لاجئين. وعندما يصبح هناك اعتراف دولي بوجود مناطق آمنة في سوريا، سيتم ترحيل معظم السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية الذين لا يؤدون أي عمل أو لا يكونون في لبنان تحت غطاء قانوني».
وفي خلفيات «اطمئنان» ميقاتي ورهانه على «الحل المهم»، علمت «الجمهورية» من مصادر وزارية لبنانية، أنه خلافاً لأجواء بعض الوزراء السلبية حول الموقف الأوروبي من خطة الحكومة لإعادة النازحين السوريين والضغط لعدم تنفيذها، فإنّ ميقاتي يراهن على اتصالات سيجريها الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الذي زار لبنان أخيراً، مع دول الاتحاد الأوروبي، لتغيير سياساتها حيال إعادة النازحين السوريين ودعم عودة الراغبين منهم بالعودة مهما كان عددهم.