اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٩ أذار ٢٠٢٤
خاص موقع mtv
يحلُّ عيد المعلّم في لبنان في وقتٍ يُناضل فيه المعلّمون للصمود في وطنٍ لا يقدّم لرُسل التعليم والتربية والثقافة أيّ أمل للصمود والاستمرار في أداء رسالتهم لبناء أجيالٍ تنهض بالوطن ومن فيه.
وفي هذه المُناسبة، يؤكّد نقيب المعلّمين في المدارس الخاصّة نعمة محفوض أنّ المُعلّم هو جزءٌ من الشعب اللبنانيّ، ومن دون أن يتحسّن الوضع في البلد، ومن دون انتهاء الحرب وانتخاب رئيسٍ للجمهورية وانتظام عمل المؤسّسات، كلّ ما نقوم به في سبيل تحسين وضع المعلّم في لبنان هو مجرّد فتات، والحلّ الأمثل يبقى في استعادة دولة القانون، سائلاً، في مقابلة مع موقع mtv: كيف يُمكننا مواكبة أيّ تطوّر رقمي وذكاء اصطناعي في وقتٍ يجتهد فيه المعلم للوصول الى المدرسة، وراتبه لا يكفيه عشرة أيام في الشّهر؟.
ويُشدّد محفوض في السياق ذاته على النضال لحفظ كرامة المعلّم في لبنان، والحدّ من هجرة المعلّمين التي بلغت 25 في المئة في العامين الماضيين، وتحسين الرواتب ورفعها ليستعيد الأساتذة رواتبهم كاملة في مهلة 3 سنوات كما وعدنا، مُضيفاً: نقول لكلّ معلّم وأستاذ، النقابة مُستمرة في جهودها ونعدُكم بتحسين أوضاعكم وخصوصاً أوضاع المُتقاعدين.
وفي الختام، رسالةٌ من محفوض الى كلّ معلّم: العيدُ عيدنا، ورغم المآسي والانهيار لا يسعنا إلا أن نعيش الفرح والسعادة والأمل، فهي أعمدة رسالة التعليم وهي جزء أساسي من التربية.
رغم التحدّيات الجمّة، يبقى المُعلّم الجندي المجهول الذي يُناضل في الصفوف وخارجها، ويُسطّر انتصارات في معارك فُرضت عليه في وطنٍ يجب أن يكون الدّرس الأوّل فيه: لبنان... قبل أيّ شخص وشيء!