حرقة المعدة.. متى تنذر بخطر حقيقي؟

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

حرقة المعدة شعور شائع ومزعج في الصدر يحدث بسبب ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، وغالباً ما ترتبط بالطعام أو الاستلقاء. يشعر المصاب بحرقة أو ألم خلف عظمة القص، وقد يصاحبها طعم مر في الفم أو سعال مزمن أو بحة في الصوت.

تحدث حرقة المعدة نتيجة أسباب متعددة منها الأطعمة الدهنية أو الحارة، القهوة، التوتر، التدخين، الحمل، بعض الأدوية، فتق الحجاب الحاجز أو ضعف العضلة العاصرة للمريء، كما قد تكون ناتجة عن قرحة أو عدوى بكتيرية.

يمكن علاج الحالات الخفيفة بتغييرات في نمط الحياة مثل تقليل الوجبات الدسمة، تناول الطعام مبكراً، فقدان الوزن، إضافة إلى أدوية شائعة كمضادات الحموضة أو مثبطات مضخة البروتون.

ورغم تشابه الأعراض أحياناً مع نوبات القلب، فإن ألم النوبة القلبية يكون أشد، وقد يمتد إلى الذراع أو الفك ويظهر مع الجهد البدني، لذلك من الضروري عدم تجاهل الألم في الصدر وطلب الإسعاف عند الشك.

متى تزور الطبيب؟

الحرقة المستمرة لأكثر من 3 أسابيع قد تكون مؤشراً لمشاكل خطيرة مثل مريء باريت، وهي حالة ترفع احتمال الإصابة بسرطان المريء. العلامات التحذيرية تشمل صعوبة البلع، احتقان الطعام، فقدان الوزن غير المبرر، التقيؤ المتكرر، أو فقر الدم.

في حال استمرار الأعراض لأسابيع، يوصي الأطباء بطلب الاستشارة الطبية، كما أنه إذا ظهرت أعراض جديدة بعد سن 55، أو لم تنجح العلاجات المتوفرة، أو كان هناك احتمال أن تكون الأعراض مرتبطة بالقلب.