اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٥
أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب أن المقاومة ستبقى الدرع الحامي للبنان وشعبه.
وانتقد الشيخ الخطيب في رسالة وجهها إلى اللبنانيين في ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقه، أبواق الفتنة الداخلية التي تحرض على المقاومة إستجابة للإملاءات الأميركية - الإسرائيلية، معتبرا أن العودة إلى نهج الإمام الصدر، نهج الوحدة الوطنية ورفض الفتنة، تبقى السبيل الوحيد لحماية لبنان.
واشار سماحته الى أن حجم هذه الجريمة وغياب الإمام الصدر جسداً عن الساحة، بقي طيفه حاضراً يقود الأجيال عبر ما زرعه من وعي وإخلاص، فتعاظمت المقاومة ثقافياً وعسكرياً، خصوصاً بعد الثورة الإسلامية في إيران وانتصارات المقاومة في لبنان عام 2000 و2006، ما أثبت إمكانية هزيمة العدو. وهذا ما دفع الغرب والكيان الصهيوني إلى محاولة ضرب المقاومة عبر الفتن الطائفية والقومية، إلا أنّها فشلت رغم الخسائر والتضحيات.
ودعا إلى الانسجام مع مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري الهادفة إلى الحوار الهادئ والتوافقي، باعتبارها المدخل الصحيح لحماية لبنان واللبنانيين، بعيداً عن الحسابات الطائفية، وحفاظاً على وحدة الوطن ودفعاً للشر عنه.
كما لفت الشيخ الخطيب الى أن أمريكا والكيان الصهيوني أرادوا اسقاط نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية للقضاء على ما تبقى من شرف في هذه الأمة، ولكن الأعداء تلقوا هزيمة فادحة.