د. فايزة الخرافي لخريجي «البكالوريا الأمريكية»: كونوا مخلصين لوطنكم

أعربت رئيسة مجلس الأمناء في مدرسة البكالوريا الأمريكية، د. فايزة الخرافي، عن سعادتها بتخرّج أبنائها الطلبة، مؤكدة أنها فرحة للجميع، طلبة ومعلمين وأولياء أمور، وأنا أشعر بها لأنها كانت نتيجة تعب وجهد.

وقالت د. فايزة الخرافي، خلال حضورها حفل تكريم طلبة مدرسة البكالوريا الامريكية: «إن مدرسة البكالوريا الأمريكية حريصة كل الحرص على جودة التعليم، وليس فقط التعليم، وان يكون الطلبة الخريجون فعلاً أبناء مخلصين لوطنهم».

من جانبها، أعلنت المديرة العامة لمدرسة البكالوريا الأمريكية، أريج الغانم، عن تكريم الدفعة 17 من خريجي الثانوية العامة، وقد ضمت 80 طالباً وطالبة، معظمهم من الطلبة المتفوقين، مؤكدة أن مخرجاتنا التعليمية ستكون على مستوى عال جداً، لأن طلبتنا مؤهلون وقادرون على مواجهة كل التحديات في المستقبل.

وبينت الغانم، في تصريح للصحافيين، على هامش حفل التكريم الذي أُقيم على مسرح مدرسة البكالوريا الأمريكية، بحضور حشد كبير من الطلبة وأولياء الامور، «أن الكثير من طلبة البكالوريا قُبلوا في تخصصات دقيقة في الجامعات، وتمكنوا من تجاوز جميع امتحانات تحديد المستوى، سواء العالمية أو المحلية، إضافة إلى امتحانات القدرات في جامعة الكويت، وسوف يكملون تعليمهم ـ إن شاء الله ـ في البعثات الداخلية أو الخارجية، نظراً لاستيفائهم جميع الشروط المطلوبة».

مستوى متقدّم

وأعربت الغانم عن سعادتها بهذا المستوى، الذي وصل إليه طلبة البكالوريا الأمريكية، كما أعربت عن سعادتها بوجودها معهم، ومشاركتهم أفراحهم، متمنية أن يستمر هذا النجاح دائماً.

وفي كلمة لها خلال الحفل، رحّبت الغانم بالطلبة المتفوقين وأولياء أمورهم، مؤكدة أنها لحظات طالما ترقبها الجميع بشغف، حين يحصد الآباء والأمهات والأجداد والجدات ثمار سنوات من الجهد، ليقرّ الله أعينهم بأبنائهم، ويشهدوا معهم انطلاقة جديدة نحو مستقبل واعد.

وخاطبت الغانم الحضور قائلة: «هنيئاً لكم هذا المجد، وهنيئاً لأبنائنا هذا الإنجاز، ودعواتنا لهم بدوام التوفيق والتألق أينما حلوا وارتحلوا».

وأعربت عن خالص شكرها وتقديرها لوالدتها الدكتورة فايزة الخرافي، رئيسة مجلس الأمناء، التي حرصت على أن تشارك الطلبة أفراحهم، مؤمنة دوماً بأن التعليم النوعي الرفيع هو السبيل إلى بناء الإنسان وتمكينه، ليكون فاعلاً في المجتمع أينما كان.

شكر وتقدير

كما أعربت عن خالص شكرها لزميلتها القديرة، الأستاذة حَاكِي شُو، التي قادت الهيئة الإدارية بكل إخلاص وحرص، وسعت دوماً لمواكبة التطور العلمي، وربطه بالبرامج الأكاديمية، ليكون طلابنا في مصاف المميزين، ومؤهلين للريادة.

وتوجهت الغانم بكلمة وفاء إلى الأستاذة آمال الميناوي، التي رافقتنا منذ اللحظة الأولى في تأسيس هذه المدرسة المباركة، حيث كانت أماً وأختاً، لم تبخل بجهد أو وقت، تقاسمت معنا الفرح والتحدي، وكانت رمزاً للتفاني والإخلاص.

وأضافت: «اليوم نودعها، ونوقن أن بصماتها باقية في قلوب طلبتها وزملائها، فشكراً لها من القلب، ودعواتنا لها بالتوفيق في كل ما هو قادم».

واختتمت الغانم كلمتها بعبارات وجهتها إلى الطلبة الخريجين قائلة: «أبنائي وبناتي، ها أنتم اليوم تقفون على أعتاب مرحلة جديدة، ولحظة فاصلة من مسيرتكم، فأسمحوا لي بأن أوصيكم بثلاث اجعلوا الإخلاص والتفاني نهجكم في كل عملٍ، ولا تفقدوا العزيمة، وراقبوا الله في كل خطوةٍ، فالتقوى نور، وبركة وسكينة لا يعرفها إلا من عاشها، مُباركةً لهم تخرجهم، وسائلةً المولى سبحانه وتعالى أن يسدد خطاهم».