اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١ تموز ٢٠٢٥
ارتفع الذهب لليوم الثاني على التوالي خلال تعاملات أمس، مدعوما بالتفاؤل بشأن استئناف الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، بينما يواصل المستثمرون مراقبة محادثات التجارة الأميركية، قبل موعد إعادة فرض الرسوم الجمركية في التاسع من يوليو.
وتداولت أسعار الذهب قرب 3310 دولارات للأونصة، بعد ارتفاع بنسبة 0.9% أول من أمس، في وقت قام فيه المتعاملون بتسعير احتمالات أعلى لخفضين على الأقل في أسعار الفائدة الأميركية خلال 2025. وينظر لتقرير الوظائف غدا (الخميس) كمحرك محتمل لتراجع عوائد سندات الخزانة، وهو سيناريو يصب عادة في صالح الذهب. وسجل الذهب مكاسب بحوالي 25% منذ بداية العام، ويتداول حاليا بأقل من 200 دولار عن أعلى مستوى له على الإطلاق المسجل في أبريل، مستفيدا من تصاعد المخاطر التجارية والجيوسياسية.
وأدت حالة عدم اليقين حيال التأثير الاقتصادي لأجندة الرسوم الجمركية التي ينتهجها ترمب، إضافة إلى التوجه العام للتخارج من الأصول الأميركية، إلى تراجع مؤشر يقيس أداء الدولار بنحو 11% خلال النصف الأول من العام، وهو أسوأ أداء منذ عام 1973. وكتب المحلل في «بنك الكومنولث الأسترالي»، فيفيك دار، في مذكرة: «رغم خسائره الأخيرة، يملك الذهب أكبر إمكانات للصعود على المدى القصير إذا واصل الدولار الأميركي تراجعه».
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3% إلى 3311.64 دولارا للأونصة خلال تعاملات أمس، وانخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.1% بعد تراجعه بنسبة 0.5% أول من أمس، وصعد البلاتين بنسبة 0.6% إلى 1367.10 دولارا للأونصة، بعدما حقق مكاسب قاربت 29% في يونيو، وهو أفضل أداء شهري له على الإطلاق.
من جانب آخر، رفع بنك «إتش إس بي سي» توقعاته لمتوسط سعر الذهب لعام 2025 من 3015 دولارا إلى 3215 دولارا للأوقية، ولعام 2026 من 2915 دولارا إلى 3125 دولارا، مشيرا إلى تصاعد المخاطر وارتفاع الديون الحكومية.