"التراث الشعبي بعيون الآخر".. نماذج من التفاعل الثقافي

يهدف 'مؤتمر التراث الثاني'، الذي ينظمه 'معهد الشارقة للتراث' يومي الأربعاء والخميس 2 و3 يوليو/ تموز الحالي، تحت شعار: 'التراث الشعبي بعيون الآخر'، إلى تسليط الضوء على صورة التراث الشعبي الإماراتي والعربي كما يراها الباحثون الأجانب من خلال مجموعة من الأوراق العلمية والنقاشات التي تستعرض نماذج من التفاعل المعرفي والثقافي بين الموروث المحلي والرؤى العالمية.

تفاصيل 'مؤتمر التراث الثاني' في الشارقة

يقام 'مؤتمر التراث الثاني'، في مركز التراث العربي بالمدينة الجامعية في الشارقة بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء والمختصين، من مختلف الدول العربية وعدد من الدول الأجنبية.

ويأتي المؤتمر في إطار سعي 'معهد الشارقة للتراث'، إلى تعزيز الحوار الحضاري وتبادل الخبرات في مجالات صون التراث ونقله للأجيال. واختار المنظمون الدكتور سيف محمد بن عبود البدواوي شخصية المؤتمر لهذا العام، تقديراً لإسهاماته العلمية في مجالات التأريخ والتراث الثقافي ودوره البارز في توثيق الذاكرة الوطنية الإماراتية وتعزيز الهوية الثقافية من خلال الدراسات الأكاديمية والكتب المرجعية.

ويمثل المؤتمر، محطة معرفية مهمة، ومساحة حوار مفتوحة مع الباحثين من مختلف دول العالم، لمعرفة كيف يُقرأ التراث الإمارتي عالمياً، وكيف يمكن تقديمه بأساليب تحفظ أصالته وتواكب التحولات الثقافية الراهنة.

كما يعد المؤتمر فرصة حقيقية لتبادل المعارف والخبرات، والتواصل مع باحثين من مختلف دول العالم، بهدف الوصول إلى فهم أعمق للتراث، وتقديمه بأساليب علمية تواكب متغيرات العصر، وتُبرز قيمته الثقافية على المستوى الدولي.