اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
عبّر الباحث والفنان اليوناني هاريس براساس، المعروف بـ «عاشق الكويت»، عن اعتزازه بعلاقته العميقة مع الكويت التي يعتبرها وطنه الثاني، قائلاً: «وصلت إلى الكويت عام 1977، وهنا وجدت التقدير والاحترام من الكويتيين الذين أحبوني كإنسان قبل أي شيء آخر».وفي تصريح صحافي على هامش مشاركته في «الديوانية الفرانكوفونية» التي استضافها سفير اليونان لدى البلاد يوانيس بلوتاس، بحضور حشد كبير من السفراء والدبلوماسيين ومن المواطنين الناطقين بالفرنسية، أوضح براساس أنه بعد أربع سنوات من الإقامة في الكويت عاد إلى بلاده، لكنه ظل مرتبطًا بها روحًا وفكرًا، فأنشأ في اليونان «مركز الكويت للتاريخ والفن والثقافة والإنسانية، وهو المركز الوحيد من نوعه في العالم المخصص لتوثيق تاريخ الكويت وتراثها وشعبها».وأشار إلى أن المركز يضم أكثر من مئة قطعة تشمل كتبًا وصورًا ومقتنيات ومقالات وتحفًا تراثية كويتية، مؤكّدًا أن الزوار يُبدون إعجابهم الشديد بوجود هذا المعلم الثقافي الكويتي على بعد 3500 كيلومتر من الكويت. وقال إن فكرة إنشاء المركز انطلقت من محبته الصادقة للكويت، وإن عائلته بأكملها شاركته تحقيق هذا الحلم، مضيفًا أن المركز مفتوح مجانًا أمام الزائرين، وقد زاره صحافيون من بلجيكا وفرنسا ودول أوروبية أخرى كتبوا عنه في صحفهم.وبيّن أن المركز يقع على جزيرة قريبة من ميكونوس، إحدى أشهر الجزر السياحية في اليونان، وأنه ظل يزور الكويت مرتين سنويًا بعد عودته لإصدار مجموعات من الميداليات التذكارية التي توثّق تاريخ الكويت، من بينها مجموعة الذكرى العشرين، والذكرى الـ 25 للاستقلال، فضلًا عن أخرى تُجسّد مسيرة أمراء الكويت الراحلين منذ عام 1917 حتى 1980.
عبّر الباحث والفنان اليوناني هاريس براساس، المعروف بـ «عاشق الكويت»، عن اعتزازه بعلاقته العميقة مع الكويت التي يعتبرها وطنه الثاني، قائلاً: «وصلت إلى الكويت عام 1977، وهنا وجدت التقدير والاحترام من الكويتيين الذين أحبوني كإنسان قبل أي شيء آخر».
وفي تصريح صحافي على هامش مشاركته في «الديوانية الفرانكوفونية» التي استضافها سفير اليونان لدى البلاد يوانيس بلوتاس، بحضور حشد كبير من السفراء والدبلوماسيين ومن المواطنين الناطقين بالفرنسية، أوضح براساس أنه بعد أربع سنوات من الإقامة في الكويت عاد إلى بلاده، لكنه ظل مرتبطًا بها روحًا وفكرًا، فأنشأ في اليونان «مركز الكويت للتاريخ والفن والثقافة والإنسانية، وهو المركز الوحيد من نوعه في العالم المخصص لتوثيق تاريخ الكويت وتراثها وشعبها».
وأشار إلى أن المركز يضم أكثر من مئة قطعة تشمل كتبًا وصورًا ومقتنيات ومقالات وتحفًا تراثية كويتية، مؤكّدًا أن الزوار يُبدون إعجابهم الشديد بوجود هذا المعلم الثقافي الكويتي على بعد 3500 كيلومتر من الكويت.
وقال إن فكرة إنشاء المركز انطلقت من محبته الصادقة للكويت، وإن عائلته بأكملها شاركته تحقيق هذا الحلم، مضيفًا أن المركز مفتوح مجانًا أمام الزائرين، وقد زاره صحافيون من بلجيكا وفرنسا ودول أوروبية أخرى كتبوا عنه في صحفهم.
وبيّن أن المركز يقع على جزيرة قريبة من ميكونوس، إحدى أشهر الجزر السياحية في اليونان، وأنه ظل يزور الكويت مرتين سنويًا بعد عودته لإصدار مجموعات من الميداليات التذكارية التي توثّق تاريخ الكويت، من بينها مجموعة الذكرى العشرين، والذكرى الـ 25 للاستقلال، فضلًا عن أخرى تُجسّد مسيرة أمراء الكويت الراحلين منذ عام 1917 حتى 1980.
كما أصدر براساس مجموعة مماثلة عن ملوك السعودية، مشيرًا إلى أن سفارة الكويت في أثينا تتابع نشاطه وتدعمه، وأن جميع السفراء الكويتيين الذين تعاقبوا على المنصب زاروا المركز وأبدوا إعجابهم به.
وختم براساس حديثه، مؤكدًا أن «الكويتيين يتمتعون بذوق رفيع وحس فني وثقافي عميق»، مضيفًا: «ما فعلته كان نابعًا من القلب... فالكويت بلد أحببته وآمنت برسالته الثقافية والإنسانية».
من ناحيته، أكد السفير اليوناني فخره واعتزازه بالمشاركة في الاحتفال بـ «يوم الفرانكوفونية»، مشيرًا إلى أن اللغة الفرنسية ليست مجرد وسيلة تواصل، بل أداة لتعزيز الثقافة والتنوع والتقارب بين الشعوب.
وأوضح بلوتاس أن احتفالات الكويت بالفرانكوفونية تمثل فرصة مميزة لاستخدام اللغة الفرنسية والاستمتاع بها، مشيرًا إلى أن الفرنسية تُعد خامس أكثر اللغات انتشارًا في العالم ويتحدث بها أكثر من 320 مليون شخص. وذكر أن تعليم اللغة الفرنسية في الكويت بدأ منذ عام 1966، ولا يزال يحظى بإقبال من الطلبة الكويتيين الذين يواصل بعضهم دراستهم الجامعية في فرنسا.
وأكد السفير أن اللغة الفرنسية تشكّل جسرًا للتواصل الإنساني وتوسيع الآفاق الفكرية، لافتًا إلى تزايد اهتمام الكويتيين بتعلّمها من خلال المعهد الفرنسي والمؤسسات الثقافية الأخرى.


































