اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٥
قالت وكالة بلومبيرغ إن شركة نينتندو واجهت في وقت سابق من هذا العام ضغوطًا متزايدة، فقد مرّت ثماني سنوات طويلة منذ إطلاق جهاز Switch «سويتش» الأصلي، وكانت أرباحها تتراجع بأكثر من 40%.
وأضافت في تقرير لها أنه عندما وصل جهاز «سويتش 2» أخيرًا في يونيو، سارع بعض النقاد لانتقاده باعتباره مجرد ترقية متواضعة لسابقه، وتساءلوا عمّا إذا كانت شركة الألعاب اليابانية ما زالت تمتلك لمستها السحرية.
لكن الجهاز الجديد حطم الأرقام القياسية في مبيعات عطلة نهاية الأسبوع الأولى، إذ نفد من متاجر التجزئة حول العالم وقفزت أسهم الشركة إلى أعلى مستوى في تاريخها.
وبعد مرور ثلاثة أشهر، ما زال يختفي من الرفوف بسرعة ويبدو في طريقه للهيمنة على موسم عيد الميلاد.
وأكدت «لقد كان هذا أحدث مثال على العبقرية الغريبة لنينتندو، ودرس متقن في كيفية البقاء في الصدارة عبر تجاهل توقعات السوق والتركيز على مهمة تبدو بسيطة، ألا وهي ابتكار ألعاب ممتعة».
هذا التركيز الفريد على المتعة حوّل شخصيات مثل دونكي كونغ وسوبر ماريو إلى أيقونات ثقافية، جعل الشركة التي يبلغ عمرها 136 عامًا إمبراطورية ألعاب عالمية تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار.
كما أن نجاحها يتحدى الحكمة التقليدية حول كيفية إدارة شركة ألعاب، بما في ذلك القفزات المنتظمة إلى أجهزة الجيل الجديد لدفع مبيعات البرمجيات.
بحسب أشخاص مطلعين، فقد أجلت نينتندو مرارًا خطط إطلاق «سويتش 2» بعدما طلب المصممون المزيد من الوقت لإتقان الألعاب المصاحبة للجهاز الجديد.
ورغم أن هذا التأخير اختبر صبر المعجبين وأثار إحباطهم، إلا أن الشركة رأت أن السعي وراء الكمال أكثر أهمية.
وباعت نينتندو 6 ملايين وحدة من جهازها الجديد الذي يبلغ سعره 450 دولارًا خلال الأسابيع السبعة الأولى فقط من طرحه، وأدى الإطلاق إلى طفرة هائلة في المبيعات لدى متاجر التجزئة الأمريكية.
وقال جون ريـزا، المدير الإقليمي في GameStop: «في 18 عامًا من عملي في السلسلة، لم أرَ أي جهاز Xbox من مايكروسوفت أو بلايستيشن من سوني يثير هذا الحماس الذي رأيته مع سويتش 2، جماهير نينتندو أكثر شغفًا من غيرهم».