«أسواق المال» تمنح ترخيص «مستشار استثمار» لـ«بلاك روك أدفايزرز»

في خطوة تعكس المكانة المتنامية لدولة الكويت على خارطة المال العالمية، أعلنت هيئة أسواق المال الكويتية عن منح الترخيص الرسمي لفرع شركة بلاك روك أدفايزرز – المملكة المتحدة المحدودة لمزاولة نشاط مستشار استثمار في البلاد. وتُعد الشركة إحدى الكيانات التابعة لمجموعة بلاك روك العالمية، التي تُعتبر من أكبر مديري الأصول على مستوى العالم.هذا الإنجاز يُعد علامة فارقة في مسيرة تطوير السوق المالي الكويتي ويؤكد قدرة الدولة على استقطاب كبرى المؤسسات العالمية، كما يُعد محطة مفصلية ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ رؤية الكويت في أن تكون مركزًا ماليًا وتجاريًا عالميًا رائداً قادرًا على جذب الشركات العالمية وتعزيز موقعها في الأسواق الإقليمية والدولية، ما يعكس رؤية طموحة لتحويل دولة الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي.

في خطوة تعكس المكانة المتنامية لدولة الكويت على خارطة المال العالمية، أعلنت هيئة أسواق المال الكويتية عن منح الترخيص الرسمي لفرع شركة بلاك روك أدفايزرز – المملكة المتحدة المحدودة لمزاولة نشاط مستشار استثمار في البلاد. وتُعد الشركة إحدى الكيانات التابعة لمجموعة بلاك روك العالمية، التي تُعتبر من أكبر مديري الأصول على مستوى العالم.

هذا الإنجاز يُعد علامة فارقة في مسيرة تطوير السوق المالي الكويتي ويؤكد قدرة الدولة على استقطاب كبرى المؤسسات العالمية، كما يُعد محطة مفصلية ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ رؤية الكويت في أن تكون مركزًا ماليًا وتجاريًا عالميًا رائداً قادرًا على جذب الشركات العالمية وتعزيز موقعها في الأسواق الإقليمية والدولية، ما يعكس رؤية طموحة لتحويل دولة الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي.

لا يقتصر هذا الحدث على منح ترخيص جديد، بل يجسّد نجاح التكامل المؤسسي بين هيئة أسواق المال، وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر (KDIPA)، ومختلف جهات الدولة ذات العلاقة. ويعكس ذلك كفاءة البنية التنظيمية، ومرونة الإجراءات، وسرعة الإنجاز، مما يعزز جاذبية الكويت أمام المستثمرين الدوليين.

يمثل دخول BlackRock إلى السوق الكويتي اعترافًا دوليًا بمكانة دولة الكويت كمركز مالي موثوق يتمتع بإمكانات تنظيمية وتشريعية قادرة على استيعاب الكيانات العالمية الكبرى. كما يُسهم هذا التوسع في إثراء المشهد الاستثماري المحلي، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع القطاع المالي المحلي، ونقل الخبرات الفنية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي.

بهذه الخطوة النوعية، تُثبت الكويت مجددًا أنها وجهة مفضلة للشركات العالمية الرائدة، وتمضي بثبات نحو تعزيز موقعها على الساحة المالية الدولية. ويُشكل هذا الإنجاز دليلاً واضحًا على ما تمتلكه الدولة من رؤية طموحة، وإمكانيات مؤسسية متطورة، تؤهلها لتكون منصة إقليمية رئيسية للشركات العالمية الراغبة في توسيع أعمالها في المنطقة.