سقوط القذائف الصاروخية والمسيرات في الأردن

#سواليف

كتب الاستاذ .. #عقيل(العجالين

..عن. #سقوط #الصواريخ و #الطائرات_المسيرة في #الأردن……

انها مساله لا يقبلها عقل بشري …لا يعقل أن يتم اعتبار الاردن منطقة مخصصة لتسقط فيها الأسلحة من طائرات وقذائف صاروخية وغيرها في سبيل تفادي وقوعها في اسرائيل. وتجنيب هذه الأخيرة الأضرار والأخطار على حساب الغير

لا يعقل هذا الأمر إلا من قبل من لا يعتبرنا بشر أو أنه يعتبرنا حيوانات على شكل بشر وفقاً لتعبير قادة #الكيان_المحتل والذي جاء لفظه بهذه العبارة.

لقد سقطت المسيرات ونجمت عنها الانفجارات والحرائق مساء يوم الجمعة الماضي في محافظة #مادبا –قضاء #ماعين وقبل هذا بحوالي ستة أشهر سقطت في مناطق مختلفة على أراضي المملكة ونجم ما نجم.

لقد أعلن الإعلام الإسرائيلي صراحة بأنه تم اعتراض مسيرة كانت قادمه من اليمن وإسقاطها خارج الحدود في منطقة البحر الميت . أي أنه قد تم إبعادها وأضرارها ومخاطرها إلى الغير.

بناءً على هذا فأنه لا محالة من قيام مسؤولية الدولة عن الأعمال غير المشروعة والتي تنظمها القواعد الأامرة في القانون الدولي حيث ان هذه الحوادث تعتبر خرق جسيم لقواعد القانون الدولي بما فيها قواعد حسن الجوار.

إنه لا يجوز التغاضي عن هذه الأمور الخطرة والتي تنتهك حرمة المواطنين وكرامتهم قبل حياتهم وممتلكاتهم وبالتالي فإنها ممنوعة على الإطلاق ولا يجوز أن يوجد أي إتفاق أو معاهدة دولية تبررها مهما كانت تلك المعاهدة أو ذلك الإتفاق حيث ان مثل هذه المعاهدةه تعتدي على كرامة الشعب وانسانيته….وهذا ما تبطله وتلغيه إتفاقية فيينا لقانون المعاهدات حيث أنها تلغي أي إتفاق دولي يخالف أو يعارض القواعد ذات الطابع الإنساني .

في نهاية الحديث أرجو من النواب المخلصين للوطن وكرامته ووجوده وكرامة الشعب توجيه الأسئلة والاستجوابات للحكومة ووزير الخارجية ووزير الدفاع حول هذه الحوادث وفيما إذا كانت تتم بموافقة الحكومة أم بالإكراه وأن تجيب الحكومه فوراً على ذلك لأن هذه المسائل تتعلق بالمصالح الخطره والتي لا تحتمل التأخير أو التأجيل

واقبلوا الاحترام.