اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة الناس الاخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ نيسان ٢٠٢٥
وكالة الناس – كشف طبيب البابا فرنسيس، الدكتور سيرجيو ألفيري، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الحبر الأعظم في مقابلات مع صحف إيطالية.
وأوضح ألفيري، الذي تولى تنسيق علاج البابا على مدى 5 أسابيع في مستشفى جيميلي إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج، أن البابا توفي دون معاناة في مقر إقامته بالفاتيكان.
وأضاف أن البابا عاد إلى الفاتيكان في 23 مارس الماضي لاستكمال فترة نقاهة استمرت شهرين، وتلقى الطبيب مكالمة من مساعد البابا الصحي، ماسيميليانو سترابيتِّي، عند الساعة 5:30 صباحًا، تفيد بأن البابا تعرض لأزمة صحية حادة، وعندما وصل بعد 20 دقيقة، وجد البابا في حالة غيبوبة.
وقال ألفيري لصحيفة كوريري ديلا سيرا: 'دخلت غرفته ووجدته مفتوح العينين، لكنه لم يستجب للنداء أو لأي محفز، حتى المؤلمة منها. كان يتنفس بواسطة الأكسجين، ورئتيه كانت بحالة جيدة، لكنني أدركت حينها أن الأمر انتهى'.
وأكد ألفيري أن نقله إلى المستشفى لم يكن خيارًا متاحًا نظرًا لخطورة وضعه الصحي. وبعد ساعتين من الأزمة، توفي البابا نتيجة سكتة دماغية. وأفاد الطبيب لصحيفة لا ريبوبليكا: 'توفي دون معاناة، في منزله'.
وأضاف أن الكاردينال بيترو بارولين وصل إلى الغرفة بعد الوفاة وقرأ صلاة المسبحة على الجثمان، بحضور أفراد البيت البابوي. وقال ألفيري: 'ألقيت عليه نظرة وداع أخيرة، ولمست جبينه'.
وتحدث ألفيري عن الأزمات الصحية التي تعرض لها البابا، بما في ذلك نوبة خطيرة في 28 فبراير، حيث واجه البابا تشنجًا تنفسيًا حادًا كاد أن يودي بحياته. كان الفريق الطبي أمام خيارين: إما إيقاف العلاج أو المضي في إجراءات قد تعرض أعضاءه الأخرى للخطر.
وأضاف: 'قررنا الاستمرار في العلاج بكل الوسائل الممكنة، رغم المخاطر على الكلى ونخاع العظم. لكن جسده استجاب بشكل مدهش، وتعافت الرئتان تدريجيًا'، مشيرا إلى أن البابا فرنسيس أصر على العودة للعمل، معتبرًا أن ذلك جزء من علاجه، رغم النصائح الطبية بضرورة الراحة.
Google News تابعونا عبر
الأخبار باللغة الإنجليزية
إشترك في قناة وكالة الناس الإخبارية
تابع وكالة الناس الإخبارية على فيسبوك
تابعونا عبر تطبيق نبض