اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٥ أيار ٢٠٢٥
في الخامس والعشرين من أيار، يحتفل الأردنيون، قيادةً وشعبًا، بالذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، ذلك اليوم الخالد الذي سُطّر فيه مجد الوطن، وتجلّت فيه إرادة أمة قررت أن تمضي على درب الحرية والسيادة والكرامة.لقد كان الاستقلال الأردني محطة مفصلية في تاريخ هذه الأرض الطيبة، لم يُمنح من أحد، بل انتُزع بإرادة الأحرار، وبعزيمة رجال عقدوا العزم على بناء دولة عربية ذات سيادة، تقف شامخة بين الأمم. وعلى رأسهم كان جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم الدولة، ووضع أسسها على قيم الحق والعدل والولاء.ومنذ تلك اللحظة، والأردن يسير بخطى واثقة، راسخة، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، من جلالة الملك طلال، إلى جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، وصولًا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي يواصل مسيرة البناء والتحديث والتقدم، حاملاً راية الاستقلال، ومجسدًا معانيه في كل مواقف الأردن الوطنية والقومية.إن عيد الاستقلال ليس مجرد ذكرى، بل هو مناسبة تتجدد فيها معاني الوفاء والانتماء، ويتجسد فيها صمود الدولة الأردنية أمام التحديات، ورفضها التنازل عن ثوابتها، وحرصها الدائم على أمنها واستقرارها، وعلى نصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي ما زالت حاضرة في وجدان كل أردني.تسعة وسبعون عامًا من الكفاح والتقدم، من الصبر والعمل، من البناء الذي شارك فيه الأردنيون كتفًا إلى كتف، في كل الميادين، ليبقى هذا الوطن عصيًّا على الانكسار، راسخًا رغم الأزمات، منيعًا رغم التحديات.وفي هذه المناسبة الوطنية العزيزة، يتجدد العهد على المضيّ قدمًا في حماية منجزات الاستقلال، وتعزيز سيادة القانون، وترسيخ قيم المواطنة، والتمسك بالهوية الأردنية الجامعة، التي شكلت على الدوام صمام الأمان وقاعدة الانطلاق نحو مستقبل أفضل.نعم، لسنا دولة عابرة… نحن الأردن، واستقلالنا شهادة ميلاد لأمة وُلدت من رحم التحديات، وارتضت العز طريقًا، والكرامة نهجًا، والسيادة مبدأً لا يُساوَم عليه.عاش الأردن حرًّا، أبيًّا، وعاشت رايته خفّاقة في السماء، تحت ظلّ القيادة الهاشمية المظفّرة، وكل عام والوطن بألف خير .
في الخامس والعشرين من أيار، يحتفل الأردنيون، قيادةً وشعبًا، بالذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، ذلك اليوم الخالد الذي سُطّر فيه مجد الوطن، وتجلّت فيه إرادة أمة قررت أن تمضي على درب الحرية والسيادة والكرامة.
لقد كان الاستقلال الأردني محطة مفصلية في تاريخ هذه الأرض الطيبة، لم يُمنح من أحد، بل انتُزع بإرادة الأحرار، وبعزيمة رجال عقدوا العزم على بناء دولة عربية ذات سيادة، تقف شامخة بين الأمم. وعلى رأسهم كان جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم الدولة، ووضع أسسها على قيم الحق والعدل والولاء.
ومنذ تلك اللحظة، والأردن يسير بخطى واثقة، راسخة، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، من جلالة الملك طلال، إلى جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، وصولًا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي يواصل مسيرة البناء والتحديث والتقدم، حاملاً راية الاستقلال، ومجسدًا معانيه في كل مواقف الأردن الوطنية والقومية.
إن عيد الاستقلال ليس مجرد ذكرى، بل هو مناسبة تتجدد فيها معاني الوفاء والانتماء، ويتجسد فيها صمود الدولة الأردنية أمام التحديات، ورفضها التنازل عن ثوابتها، وحرصها الدائم على أمنها واستقرارها، وعلى نصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي ما زالت حاضرة في وجدان كل أردني.
تسعة وسبعون عامًا من الكفاح والتقدم، من الصبر والعمل، من البناء الذي شارك فيه الأردنيون كتفًا إلى كتف، في كل الميادين، ليبقى هذا الوطن عصيًّا على الانكسار، راسخًا رغم الأزمات، منيعًا رغم التحديات.
وفي هذه المناسبة الوطنية العزيزة، يتجدد العهد على المضيّ قدمًا في حماية منجزات الاستقلال، وتعزيز سيادة القانون، وترسيخ قيم المواطنة، والتمسك بالهوية الأردنية الجامعة، التي شكلت على الدوام صمام الأمان وقاعدة الانطلاق نحو مستقبل أفضل.
نعم، لسنا دولة عابرة… نحن الأردن، واستقلالنا شهادة ميلاد لأمة وُلدت من رحم التحديات، وارتضت العز طريقًا، والكرامة نهجًا، والسيادة مبدأً لا يُساوَم عليه.
عاش الأردن حرًّا، أبيًّا، وعاشت رايته خفّاقة في السماء، تحت ظلّ القيادة الهاشمية المظفّرة، وكل عام والوطن بألف خير .