جامعة التقانة تحتكر التفوق العلمي بلا تثاؤب .. بقلم : علي يوسف تبيدي

جامعة العلوم والتقانة جامعة متفردة وناجحة علي المستوى الداخلي والخارجي حيث تعتبر مفخرة واضحة للسودان في المجال العلمي والاكاديمي فهي صرح تعليمي وتربوي يشار إليه بالبنان بل سار عليه الركبان علي صعيد احراز الجوائز والتصنيف العالمي من المراكز والداوئر التربويه والاكاديمية العالمية ذات الصلة وقد ظلت العلوم والتقانة تتصدر هذا التميز والمكانة الاكاديمية الراقية بشكل متواتر حتى صارت هذه الجامعة صاحبة الاحتكار في اصطياد هذه الجوائز والشهادات في مجال التفوق كأسبقية مثبتة علي قلوب الدوائر العلمية والاكاديمية وشرائح الطلاب والاساتذة.

وهاهي جامعة العلوم والتقانة تتصدر الجامعات الخاصه في تصنيف الويبوماتريكس.. صدر قبل ذلك هذا التصنيف العالمي للجامعات وأكدت جامعة العلوم والتقانة مكانتها العالمية والداخلية للمرة الثامنة علي التوالي وهذا التصنيف يصدر عن مراكز بحثية اسبانية مرتان في العام يعتمد علي معيار التميز والبحث العلمي وخدمة المجتمع وهذه النتيجة لم تكن وليدة الصدفة والحفاظ عليها يعني القدرة علي مكانتها العلمية والمضي علي مسيرة التميز رغم ظروف الحرب.. هذه الجامعة تتقدم ثلاثة الف نقطة في الترتيب العالمي وباذن الله تتبوأ جامعة العلوم والتقانة مراكز مرموقة عالمياً وهذا مما يجعلنا نفخر بان تكون الجامعة هي قبلة الطلاب الراغبين بالالتحاق بمسيرة التعليم العالي.

لاشك أن هذا النشاط الدافق والتفاني الواضح يقف من وراءه الدكتور المعتز البرير مدير جامعة العلوم والتقانة والرجل يدرك تماماً ماهية التعليم والاستنارة بوصفهما الزاد الذي يحول الامم والشعوب الي آفاق أرحب ويفتح الطريق الي الرقي والمجد والانطلاق.

مايقوم به الدكتور المعتز أعمال راسخة في بنية تاريخ العلم وسوح الجامعات فهو يعرف عن قناعة راسخة بأن التعليم والعلم بمثابة السلاح القوى الذي يهزم الجهل والفقر والعدم.

سوف تبقى جامعة العلوم والتقانة منارة سامقة تخدم الحضارة الإنسانية ومنابر البحوث والعلم ولن يفتر الدكتور المعتز عن تثبيت هذه الرسالة المقدسة التي نذر نفسه علي وضعها في حدقات عيونه وسويداء قلبه.