اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٥ أيار ٢٠٢٥
في الخامس والعشرين من أيار، من كل عام، تتوشح القلوب بالفخر، وتنبض الأرواح بالكرامة، ويعلو الهتاف: هنا الأردن... هنا المجد والسيادة. وفي الذكرى التاسعة والسبعين للاستقلال، نُجدد عهد الوفاء، ونستحضر بكل اعتزاز ذلك اليوم المهيب عام 1946، حينما أعلن الراحل العظيم الملك عبدالله الأول بن الحسين قيام الدولة الأردنية المستقلة، وارتفع علم الأردن عاليًا، إيذانًا بانبلاج فجر الحرية والسيادة ، وقد سار الملوك الهاشميون من بعد الملك المؤسس، على درب النهضة والتحديث، فكان الملك طلال واضع الدستور، والملك الحسين باني الأردن الحديث، وجاء جلالة الملك عبدالله الثاني ليواصل مسيرة الإصلاح والانفتاح، ويقود البلاد نحو مستقبل واعد رغم العواصف.لم يكن استقلال الأردن حدثًا عابرًا، بل كان تتويجًا لنضال وطني طويل، ومحصلة لإيمان شعبٍ أبيّ لم يرضَ بالذل، ولم يقبل إلا بالعزة والكرامة. كان قرار الاستقلال إعلانًا لولادة دولة فتية، تأسست على مبادئ العدل، والحرية، والانتماء، في وقت كانت فيه المنطقة تعصف بها رياح الاستعمار والتشرذم.ومنذ ذلك اليوم الخالد، سطر الأردن مسيرة نهضة تميزت بالحكمة والرصانة، رغم التحديات الجسيمة، والصراعات التي أحاطت به من كل صوب. فبقيادة الهاشميين، وبسواعد أبنائه المخلصين، صمد الأردن، وبنى مؤسساته، ورسّخ سيادته، وأثبت للعالم أن الدول لا تقاس باتساع الأرض، بل بعظمة المواقف، وصلابة الإرادة.اليوم، ونحن نحتفل بالذكرى التاسعة والسبعين للاستقلال، نفاخر الدنيا بوطنٍ عصيٍّ على الانكسار، كريمٍ على أبنائه. نحتفل بوطنٍ أقسمنا أن نصونه بالعلم والعمل، نحميه بالفكر والنضال، وننهض به نحو المستقبل. هو عيد الحرية، وعيد التضحيات، وعيد الأردن الذي ما انحنى، ولا ساوم، ولا باع قضيته أو مبادئه ، ففي كل ذرة تراب من هذا الوطن، تسكن روح شهيد، وصوتُ ملك، وخطى أحراروفي الختام ، نقف بإجلال أمام درع الوطن وسيفه، الجيش العربي المصطفوي، الذي حمى الاستقلال بدمائه، وصانه ببطولاته، فكان وسيبقى الحصن المنيع الذي لا يُخترق، والعين الساهرة التي لا تنام. إلى جانبهم، أجهزتنا الأمنية الباسلة، التي تعمل بصمتٍ وولاء، لتبقى راية الأردن خفّاقة، وأمنه مصان، وأرضه طاهرة من كل تهديد.ونُجدّد العهد والولاء لقائد المسيرة، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، رمز العزة، وصوت الحكمة، ووريث المجد الهاشمي، الذي يقود هذا الوطن نحو التقدم، متمسكًا بثوابت الاستقلال، ومدافعًا عن قضايا الأمة بكل شرف وشجاعة.سبعة وسبعون عامًا مضت، والأردن ماضٍ إلى الأمام، يعلو بالعلم، ويتقدم بالوحدة، ويزهو بأبنائه، فليكن استقلالنا وقودًا لمزيد من العمل، ولتكن هذه الذكرى محطة للتأمل والعزم، بأننا كما حافظنا على الوطن، سنصنع له غدًا أعظم
في الخامس والعشرين من أيار، من كل عام، تتوشح القلوب بالفخر، وتنبض الأرواح بالكرامة، ويعلو الهتاف: هنا الأردن... هنا المجد والسيادة. وفي الذكرى التاسعة والسبعين للاستقلال، نُجدد عهد الوفاء، ونستحضر بكل اعتزاز ذلك اليوم المهيب عام 1946، حينما أعلن الراحل العظيم الملك عبدالله الأول بن الحسين قيام الدولة الأردنية المستقلة، وارتفع علم الأردن عاليًا، إيذانًا بانبلاج فجر الحرية والسيادة ، وقد سار الملوك الهاشميون من بعد الملك المؤسس، على درب النهضة والتحديث، فكان الملك طلال واضع الدستور، والملك الحسين باني الأردن الحديث، وجاء جلالة الملك عبدالله الثاني ليواصل مسيرة الإصلاح والانفتاح، ويقود البلاد نحو مستقبل واعد رغم العواصف.
لم يكن استقلال الأردن حدثًا عابرًا، بل كان تتويجًا لنضال وطني طويل، ومحصلة لإيمان شعبٍ أبيّ لم يرضَ بالذل، ولم يقبل إلا بالعزة والكرامة. كان قرار الاستقلال إعلانًا لولادة دولة فتية، تأسست على مبادئ العدل، والحرية، والانتماء، في وقت كانت فيه المنطقة تعصف بها رياح الاستعمار والتشرذم.
ومنذ ذلك اليوم الخالد، سطر الأردن مسيرة نهضة تميزت بالحكمة والرصانة، رغم التحديات الجسيمة، والصراعات التي أحاطت به من كل صوب. فبقيادة الهاشميين، وبسواعد أبنائه المخلصين، صمد الأردن، وبنى مؤسساته، ورسّخ سيادته، وأثبت للعالم أن الدول لا تقاس باتساع الأرض، بل بعظمة المواقف، وصلابة الإرادة.
اليوم، ونحن نحتفل بالذكرى التاسعة والسبعين للاستقلال، نفاخر الدنيا بوطنٍ عصيٍّ على الانكسار، كريمٍ على أبنائه. نحتفل بوطنٍ أقسمنا أن نصونه بالعلم والعمل، نحميه بالفكر والنضال، وننهض به نحو المستقبل. هو عيد الحرية، وعيد التضحيات، وعيد الأردن الذي ما انحنى، ولا ساوم، ولا باع قضيته أو مبادئه ، ففي كل ذرة تراب من هذا الوطن، تسكن روح شهيد، وصوتُ ملك، وخطى أحرار
وفي الختام ، نقف بإجلال أمام درع الوطن وسيفه، الجيش العربي المصطفوي، الذي حمى الاستقلال بدمائه، وصانه ببطولاته، فكان وسيبقى الحصن المنيع الذي لا يُخترق، والعين الساهرة التي لا تنام. إلى جانبهم، أجهزتنا الأمنية الباسلة، التي تعمل بصمتٍ وولاء، لتبقى راية الأردن خفّاقة، وأمنه مصان، وأرضه طاهرة من كل تهديد.
ونُجدّد العهد والولاء لقائد المسيرة، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، رمز العزة، وصوت الحكمة، ووريث المجد الهاشمي، الذي يقود هذا الوطن نحو التقدم، متمسكًا بثوابت الاستقلال، ومدافعًا عن قضايا الأمة بكل شرف وشجاعة.
سبعة وسبعون عامًا مضت، والأردن ماضٍ إلى الأمام، يعلو بالعلم، ويتقدم بالوحدة، ويزهو بأبنائه، فليكن استقلالنا وقودًا لمزيد من العمل، ولتكن هذه الذكرى محطة للتأمل والعزم، بأننا كما حافظنا على الوطن، سنصنع له غدًا أعظم