اخبار الاردن
موقع كل يوم -هلا أخبار
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
هلا أخبار – أعلن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، إنهاء الاستعدادات لإطلاق القمة الثالثة عشرة لصانعي الألعاب الإلكترونية، التي تبدأ أعمالها في الأول من الشهر المقبل تحت شعار 'من الشمال إلى الجنوب.. التعلم من خلال اللعب'، وذلك من خلال مختبر الألعاب الأردني التابع للصندوق، استمرارا لجهوده في تمكين الشباب ودعم الابتكار في قطاع الألعاب الإلكترونية.
ويحمل شعار القمة لهذا العام 'العب لتتعلم'، ليعكس أهمية توظيف الألعاب في دعم العملية التعليمية وتنمية المهارات الإبداعية لدى الشباب، إذ تستعرض القمة تجربة تطبيق برنامج (Minecraft Education) في مدارس الأردن كنموذج رائد لدمج الألعاب في التعليم بأسلوب تفاعلي ومبتكر.
ويشارك في القمة مطورو الألعاب والمعلمون وصناع القرار، لبحث آفاق التعلم القائم على اللعب، وتسليط الضوء على قصص نجاح وطنية في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال الإبداعية، بما يعزز فرص التعاون بين قطاع التعليم وصناعة الألعاب الحديثة في الأردن والمنطقة.
وتجسد القمة هذا العام رؤية الصندوق في توظيف التكنولوجيا كأداة للتعلم والابتكار، من خلال فعاليات تقام في عدة محافظات ومواقع سياحية وتاريخية، وتنطلق فعالياتها من مدينة جرش، حيث يشهد المسرح الجنوبي الافتتاح الرسمي وجلسات رئيسية تسلط الضوء على الشمولية وسرد القصص المستوحاة من آثار المدينة، لتتواصل بعدها في مأدبا، ومعان، والعقبة عبر برامج تدريبية وتفاعلية تشمل بطولات الرياضات الإلكترونية وجلسات تطوير الألعاب.
وتختتم القمة أعمالها في مدينة العقبة باستضافة مؤتمر (Pocket Gamer Connects Aqaba) العالمي، الذي يجمع نخبة من الخبراء وصناع القرار والشركات الإقليمية والدولية لمناقشة أحدث الاتجاهات في صناعة الألعاب واستعراض التجارب الريادية وفرص الاستثمار في هذا القطاع.
ويتضمن برنامج القمة أيضا ورش عمل مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، تجسيدا لنهج الصندوق ومختبر الألعاب الأردني في دعم مبدأ الشمولية وإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في تطوير مهاراتهم بمجال الألعاب الإلكترونية.
وفي سياق دعم التعليم في هذا المجال، أطلقت عدة جامعات أردنية برامج بكالوريوس متخصصة في تطوير وتصميم الألعاب الرقمية، بما يعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي لصناعة الألعاب.
كما تمثل القمة فرصة مميزة للطلبة الجدد للتعرف على واقع صناعة الألعاب وآفاقها المستقبلية.
يذكر أن مختبر الألعاب الأردني أطلق عام 2011 بمبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال الصندوق، بهدف تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية وتوفير بيئة حاضنة للمطورين، عبر برامج تدريبية ومبادرات تهدف إلى رفع الوعي بأهمية هذا القطاع وإعداد جيل مبدع قادر على المنافسة محليا وإقليميا.