اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة الحقيقة الدولية الاخبارية
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٥
كتب المحامي حسام حسين الخصاونة
هذا ليس مجرد عيد ميلاد عابر لشاب ثلاثيني
هذا عيد ميلاد قائد يرى في كل شاب أردني قصة نجاح قادمة
ولي عهد الأردن وسنده في الشباب والأمل والعمل
منذ أن بدأ سموه يمارس دوره الوطني
لم يختفِ خلف الحواجز ولم يكتفِ بالصور الرسمية
بل نزل إلى الميدان، جلس مع الشباب في المحافظات
دخل الجامعات، زار المعاهد والمصانع والمزارع
استمع إليهم وتكلم بلغتهم
فكان قريبًا لا متكلّفًا، حاضرًا لا عابرًا
ولي العهد لم يكن فقط رمزًا سياسيًا بل صار حالة شبابية ملهمة
كل شاب يبحث عن فرصة في التعليم أو التدريب أو التشغيل
سيجد أن خلفه مؤسسة ولي العهد التي زرعت في كل محافظة قصة أمل
من دعم التعليم المهني إلى الابتكار والتكنولوجيا
من رعاية المواهب إلى منتدى تواصل ومنصة فرص
من جائزة ولي العهد للشباب إلى التدريب في المهن الريادية
كل ذلك كان بتوجيه ورؤية من سموه
ولي العهد كان أول الداعمين لقطاع الريادة
زار الحاضنات والمسرعات التكنولوجية
تحدث عن الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي
دعم الشركات الناشئة وتحدث مع الرياديين
لأنه يؤمن أن التغيير يبدأ من فكرة صغيرة إذا امتلكت من يحتضنها
ولم يكن ذلك فقط في العاصمة
بل زار عجلون وأم قيس والطفيلة والكرك وجميع المحافظات
دخل في التفاصيل وتحدث عن السياحة والفرص
رأيناه يدعم المشاريع المحلية والمشاريع الصغيرة والكبيرة ويلتقط الصور مع شبابها
لأنه لا يرى في الزيارات مجرد واجب، بل فعل انتماء
ولم يتوقف حضوره عند الاقتصاد والتعليم
بل كان أيضًا داعمًا صادقًا للشباب في منظومة التحديث السياسي
تحدث عن أهمية التمثيل الحقيقي داخل الأحزاب والمجالس
عن دور الشباب في صنع القرار لا فقط التفاعل معه
آمن أن التمكين السياسي والاقتصادي والريادي لا ينفصل عن حرية التعبير والحوار والانخراط المدني
فكان صوت الشباب حاضرًا في كل إصلاح بدعمه وتوجيهه
في ملاعب الكرة كان أول المهنئين والداعمين لمنتخبنا الوطني
في البطولات كان يشجع ويغرد ويظهر الحب الصادق
ليس فقط لنتيجة المباراة، بل للفكرة بأن الشباب إذا أُعطوا الثقة
يصنعون المعجزات
وكان سموه دائمًا داعمًا للرياضة بكل ما تمثله من طموح وطاقة وانتماء
حتى في أبسط التفاصيل التي قد تمر على الناس مرور الكرام
ولي العهد يتوقف عندها ويتعامل معها باهتمام
من دعم المبادرات البيئية إلى تبني الأفكار المجتمعية
من لقاءات داخلية مع شباب متطوعين إلى مشاركته في الورش الميدانية
وصولًا إلى إطلاقه لمبادرات تعالج الفجوة بين التعليم وسوق العمل
في كل هذا لم يكن سموه مجرد أمير
بل كان أخًا أكبر لكل شاب أردني
شخصًا يحمل في قلبه مسؤولية الوطن، ويشعر أن نجاح كل شاب
هو نجاح لمشروع وطني أكبر اسمه الأردن
واحد وثلاثون عامًا من الحضور
ثلاثة عقود وسنة من التأثير والمشاركة والبناء
وهذا فقط بداية طريق طويل لقائد وُلد من رحم الناس
ويعرف أن الشباب ليسوا جمهورًا، بل شركاء في القرار
عيد ميلاد سعيد سيدي حسين
كل عام وأنت كما كنت دومًا
قريبًا من الشباب
حاضرًا في نبضهم
داعمًا لطموحاتهم
وسندًا لهذا الوطن الذي يرى فيك مستقبله
المحامي حسام حسين الخصاونة
عضو المكتب السياسي للحزب الوطني الإسلامي