اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٥ نيسان ٢٠٢٥
مدار الساعة - قال الخبير والمحلل الاستراتيجي والاقتصادي مدير عام مركز جوبكينز للدراسات الاستراتيجية المهندس مهند عباس حدادين انه وفي سابقة غير معهودة بالتدخل في السياسة النقدية الأمريكية ،لوّح الرئيس الأمريكي ترمب بإقالة رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في حال عدم إمتثاله لقراره بتخفيض الفائدة،ذلك التخفيض الذي يريده ترمب ليبرهن للشعب الأمريكي بشكل خاص وللعالم بشكل عام بأنه المنقذ للإقتصاد الأمريكي، من خلال سلسلة الإجراءات التي قام بها خلال الثلاثة شهور من توليه الرئاسة عندما رفع الرسوم الجمركية على 184 دولة ،والتي أدخلت العالم بضبابية وعدم اليقين وأصبح شبح الركود مسيطرا على العالم.لقد أشار ترمب عندما أراد تخفيض الفائدة بأنه هو الذي خفض أسعار النفط لينعم الجميع بإنعكاساته من تخفيص في الأسعار،لكنه لم يكن يعلم بأن هذا التخفيض على أسعار النفط سببه التخوف لدى الشركات والمصانع والأسواق العالمية والمستثمرين من القادم ومن النتائج المتوقعة لقرارات ترمب حيث من المتوقع ان يقل الإنتاج والإستثمار وتزيد البطالة ويصبح هناك شح في السلع الصناعية والغذائية ،ونتيجة لتخفيض الفائدة سترتفع الأسعار بشكل كبير مما يدخل العالم بركود تضخمي عميق ،في سيناريو تضاربات في الأدوات الإقتصادية ،والتي سعى الفيدرالي الأمريكي على مدار ٣ سنوات لإنقاذ العالم من تضخم كاد أن يدخله بهذا الركود ،إضافة إلى التخفيض الذي حصل على الدولار نتيجة تصريحات ترمب هذه.إن ما ينتظر العالم من قادم الأيام في حالة لم يمثل الرئيس ترمب للمنظومة التجارية العالمية هو أن تصبح الولايات المتحدة مع مرور سنوات حكمه معزولة تماما إقتصاديا، بحيث سيصبح هناك أكثر من تحالف إقتصادي عالمي وأكبره هو تحالف دول الآسيان مع بريكس وتحالف آخر أوروبي مع دول أخرى.فالولايات المتحدة تساهم بأقل من 10% من التجارة العالمية والبالغة 33 ترليون دولار ،حيث أصبح الدولار تحت المحك نتيجة إجراءات ترمب هذه،ولا نزال نتابع المسلسل الترمبي اليومي ونحن نقترب من الحلقة التسعين ،فكل حلقة منه هي دراما مشوقة لأن إنعكاساتها الفورية على الإقتصاد العالمي وضعت أفضل المحللين الإقتصاديين وبيوت الخبرة العالمية في دهشة وحيرة من أمرهم.
مدار الساعة - قال الخبير والمحلل الاستراتيجي والاقتصادي مدير عام مركز جوبكينز للدراسات الاستراتيجية المهندس مهند عباس حدادين انه وفي سابقة غير معهودة بالتدخل في السياسة النقدية الأمريكية ،لوّح الرئيس الأمريكي ترمب بإقالة رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في حال عدم إمتثاله لقراره بتخفيض الفائدة،ذلك التخفيض الذي يريده ترمب ليبرهن للشعب الأمريكي بشكل خاص وللعالم بشكل عام بأنه المنقذ للإقتصاد الأمريكي، من خلال سلسلة الإجراءات التي قام بها خلال الثلاثة شهور من توليه الرئاسة عندما رفع الرسوم الجمركية على 184 دولة ،والتي أدخلت العالم بضبابية وعدم اليقين وأصبح شبح الركود مسيطرا على العالم.
لقد أشار ترمب عندما أراد تخفيض الفائدة بأنه هو الذي خفض أسعار النفط لينعم الجميع بإنعكاساته من تخفيص في الأسعار،لكنه لم يكن يعلم بأن هذا التخفيض على أسعار النفط سببه التخوف لدى الشركات والمصانع والأسواق العالمية والمستثمرين من القادم ومن النتائج المتوقعة لقرارات ترمب حيث من المتوقع ان يقل الإنتاج والإستثمار وتزيد البطالة ويصبح هناك شح في السلع الصناعية والغذائية ،ونتيجة لتخفيض الفائدة سترتفع الأسعار بشكل كبير مما يدخل العالم بركود تضخمي عميق ،في سيناريو تضاربات في الأدوات الإقتصادية ،والتي سعى الفيدرالي الأمريكي على مدار ٣ سنوات لإنقاذ العالم من تضخم كاد أن يدخله بهذا الركود ،إضافة إلى التخفيض الذي حصل على الدولار نتيجة تصريحات ترمب هذه.
إن ما ينتظر العالم من قادم الأيام في حالة لم يمثل الرئيس ترمب للمنظومة التجارية العالمية هو أن تصبح الولايات المتحدة مع مرور سنوات حكمه معزولة تماما إقتصاديا، بحيث سيصبح هناك أكثر من تحالف إقتصادي عالمي وأكبره هو تحالف دول الآسيان مع بريكس وتحالف آخر أوروبي مع دول أخرى.
فالولايات المتحدة تساهم بأقل من 10% من التجارة العالمية والبالغة 33 ترليون دولار ،حيث أصبح الدولار تحت المحك نتيجة إجراءات ترمب هذه،ولا نزال نتابع المسلسل الترمبي اليومي ونحن نقترب من الحلقة التسعين ،فكل حلقة منه هي دراما مشوقة لأن إنعكاساتها الفورية على الإقتصاد العالمي وضعت أفضل المحللين الإقتصاديين وبيوت الخبرة العالمية في دهشة وحيرة من أمرهم.