اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة جراسا الاخبارية
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
أعلن رئيس مدغشقر، أندري راجولينا، الأحد، عن وجود محاولة جارية 'لانتزاع السلطة بشكل غير قانوني وبالقوة'، في تصعيد دراماتيكي للأزمة السياسية، يأتي بعد يوم واحد من انضمام جنود من وحدة عسكرية إلى آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة في العاصمة.
من احتجاجات 'الجيل زد' إلى تمرد عسكري
بدأت الأزمة الحالية في 25 سبتمبر الماضي، عندما اندلعت مظاهرات دعت إليها حركة 'الجيل زد' الشبابية، احتجاجاً على نقص المياه والكهرباء.
وسرعان ما تصاعدت هذه الاحتجاجات لتتحول إلى التحدي الأخطر الذي يواجه حكم الرئيس أندري راجولينا منذ إعادة انتخابه عام 2023.
وتكتسب الأحداث الحالية خطورة إضافية كونها تعيد إلى الأذهان سيناريو التمرد العسكري الذي وقع في عام 2009، والذي أوصل راجولينا نفسه إلى السلطة.
عصيان وانضمام وتمرد
شهدت العاصمة أنتاناناريفو، يوم السبت، تحولاً نوعياً في مسار الاحتجاجات، تمثل في عدة تطورات رئيسية:
دعوة للعصيان: دعت وحدة 'كابسات' العسكرية، المتمركزة قرب العاصمة، إلى العصيان و'رفض أوامر إطلاق النار' على المتظاهرين.
انضمام الجنود: استجاب جنود للدعوة وانضموا بالفعل إلى آلاف المتظاهرين، وسط هتافات ترحيب من الحشود، وقاموا بمرافقة الموكب وحمايته حتى وصل إلى ساحة 13 مايو الرمزية.
إعلان رئاسي: رداً على هذه التطورات، أصدر الرئيس راجولينا بياناً، اليوم الأحد، أبلغ فيه الأمة والمجتمع الدولي بوجود 'محاولة لانتزاع السلطة بشكل غير قانوني وبالقوة'.
دعوات للهدوء: في محاولة لاحتواء الموقف، دعا كل من رئيس الوزراء، روفين فورتونات زافيسامبو، ورئيس أركان الجيش، الجنرال جوسلين راكوتوسون، إلى التحلي بالهدوء واللجوء إلى الحوار لاستعادة النظام.