اخبار الاردن
موقع كل يوم -هلا أخبار
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
هلا أخبار – أكد الخبير الأمني والمحلل الاستراتيجي الدكتور عمر الرداد أن العملية الأمنية الناجحة التي نفذتها قوة خاصة في لواء الرمثا مساء الثلاثاء، أنهت شقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري قبل تحولهما إلى تهديد مباشر، لافتاً إلى أن لهما سجلاً إجرامياً قديماً وقضايا تحقيقية سابقة مرتبطة بالفكر الإرهابي.
وأشار الرداد خلال مداخلة عبر برنامج «عوافي» الذي يبث عبر راديو «جيش إف إم»، الأربعاء، إلى أن استخدام الشقيقين لوالدتهم درعاً بشرياً يكشف جبنهم عند المواجهة الحقيقية، لافتاً إلى أن المنزل الذي تحصنا فيه كان يُستخدم أصلاً لتخزين الأسلحة والمتفجرات.
وأشاد الرداد بالاحترافية العالية التي نفذت بها الأجهزة الأمنية العملية في منطقة مكتظة سكانياً، مشيراً إلى أن نجاح القوة في تحييد الأم وإبعادها دون أذى، ثم القضاء على الشقيقين، يعكس دقة التخطيط وقواعد الاشتباك الصارمة التي تحرص على سلامة المواطنين حتى في أصعب الظروف.
كما كشف الرداد عن استخدام القوة المداهمة تقنيات حديثة تشمل روبوتات وطائرات مسيرة وأنظمة مسح حراري وتقنيات ذكاء اصطناعي، مؤكداً أن الأردن من الدول السباقة إقليمياً وعالمياً في توظيف هذه التقنيات في المجال الأمني.
وبشأن مصادر تسليح وتمويل مثل هذه الخلايا، أوضح الرداد أنها تأتي إما من مصادر داخلية عبر عمليات مشبوهة أو حوالات خارجية أو تبرعات تُجمع بغطاء إنساني أو ديني.












































