اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ أيار ٢٠٢٥
2025 يوم مميز وتاريخ مميز يحضى به الأردنيون للإحتفال بيوم ميلاد بلدهم العزيزة على قلوبهم (المملكة الأردنية الهاشمية) .في صباح الخامس والعشرين من أيار، ارتفعت راية الأردن عالية خفاقة، لا تُلامسها سوى كرامة الأحرار وعزة الأجداد. ففي مثل هذا اليوم من عام 1946، كتب الأردنيون أعظم سطور المجد، وأعلنوا ولادة دولتهم المستقلة. لم يكن الإستقلال مجرد لحظة إعلان بل ثمرة كفاح طويل قاده الهاشميون الأحرار وتحمله شعب آمن أن الكرامة لا تُوهب بل تُنتزع بالصبر والإيمان.منذ تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921 بقيادة الأمير عبدالله بن الحسين رحمة الله والتفاف ابناء العشائر الاردنية حولة ، بدأت رحلة النضال لبناء دولة ذات سيادة، فكان الهدف واضحًا : وطن حر، يُدار بإرادة شعبه، وتُصان فيه كرامته.وفي 25 أيار 1946، جاء القرار التاريخي من المجلس التشريعي الأردني مُعلنًا:'استقلال البلاد الأردنية استقلالاً تامًا، وقيام المملكة الأردنية الهاشمية، ومبايعة سمو الأمير عبدالله ملكًا عليها.'يومها لم يولد ملك فقط، بل وُلد وطن.هذا اليوم للأردني ليس فقط ذكرى، بل هو نبض يجري في العروق. هو الراية التي نرفعها، والنشيد الذي نردده، والجنود الذين يسهرون على الحدود، والمعلم الذي يُعلّم، والعامل الذي يبني، والشاب الذي يحلم بغدٍ أفضل.هو إحساسنا بالفخر حين نقول: أنا أردني.من الملك المؤسس عبدالله الأول ، إلى الحسين الباني، وصولًا إلى القائد الحكيم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اطال الله بعمره، ظلّت العائلة الهاشمية تحمل شعلة الوطن، وتقود الأردنيين بثبات نحو النهضة والكرامة وفي كل عام يتحول يوم الاستقلال إلى عرس وطني تتزين المدن، وتُضاء الشوارع، وتعلو الزغاريد، وتُنشد الأناشيد، ويجدد الأردنيون العهد على أن يظل هذا الوطن حرًا، موحدًا، مرفوع الرأس.إن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة، بل هو تجسيد لقصة نضال، وإرث من الكبرياء. هو يوم نحتفل فيه بميلاد وطن، وسيادة قرار، وهوية لا تنكسر.عاش الوطن حراً ,عزيزاً, شامخاً . وكل عام وبلدنا الغالية على قلوبنا بألف خير.. ودامت رايتنا خفاقة في سماء العز والشرف .
2025 يوم مميز وتاريخ مميز يحضى به الأردنيون للإحتفال بيوم ميلاد بلدهم العزيزة على قلوبهم (المملكة الأردنية الهاشمية) .
في صباح الخامس والعشرين من أيار، ارتفعت راية الأردن عالية خفاقة، لا تُلامسها سوى كرامة الأحرار وعزة الأجداد. ففي مثل هذا اليوم من عام 1946، كتب الأردنيون أعظم سطور المجد، وأعلنوا ولادة دولتهم المستقلة. لم يكن الإستقلال مجرد لحظة إعلان بل ثمرة كفاح طويل قاده الهاشميون الأحرار وتحمله شعب آمن أن الكرامة لا تُوهب بل تُنتزع بالصبر والإيمان.
منذ تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921 بقيادة الأمير عبدالله بن الحسين رحمة الله والتفاف ابناء العشائر الاردنية حولة ، بدأت رحلة النضال لبناء دولة ذات سيادة، فكان الهدف واضحًا : وطن حر، يُدار بإرادة شعبه، وتُصان فيه كرامته.
وفي 25 أيار 1946، جاء القرار التاريخي من المجلس التشريعي الأردني مُعلنًا:
'استقلال البلاد الأردنية استقلالاً تامًا، وقيام المملكة الأردنية الهاشمية، ومبايعة سمو الأمير عبدالله ملكًا عليها.'
يومها لم يولد ملك فقط، بل وُلد وطن.
هذا اليوم للأردني ليس فقط ذكرى، بل هو نبض يجري في العروق. هو الراية التي نرفعها، والنشيد الذي نردده، والجنود الذين يسهرون على الحدود، والمعلم الذي يُعلّم، والعامل الذي يبني، والشاب الذي يحلم بغدٍ أفضل.
هو إحساسنا بالفخر حين نقول: أنا أردني.
من الملك المؤسس عبدالله الأول ، إلى الحسين الباني، وصولًا إلى القائد الحكيم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اطال الله بعمره، ظلّت العائلة الهاشمية تحمل شعلة الوطن، وتقود الأردنيين بثبات نحو النهضة والكرامة وفي كل عام يتحول يوم الاستقلال إلى عرس وطني تتزين المدن، وتُضاء الشوارع، وتعلو الزغاريد، وتُنشد الأناشيد، ويجدد الأردنيون العهد على أن يظل هذا الوطن حرًا، موحدًا، مرفوع الرأس.
إن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة، بل هو تجسيد لقصة نضال، وإرث من الكبرياء. هو يوم نحتفل فيه بميلاد وطن، وسيادة قرار، وهوية لا تنكسر.
عاش الوطن حراً ,عزيزاً, شامخاً . وكل عام وبلدنا الغالية على قلوبنا بألف خير.. ودامت رايتنا خفاقة في سماء العز والشرف .