اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٥
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتفقا خلاله على ترؤس مؤتمر دولي لحل الدولتين في نيويورك يوم 22 سبتمبر الجاري، بمشاركة دولية واسعة تهدف إلى إعادة إطلاق جهود السلام في الشرق الأوسط.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام، هاجم ماكرون بشدة قرار الولايات المتحدة بعدم منح تأشيرات لأعضاء الوفد الفلسطيني المشارك في المؤتمر، معتبرا القرار 'غير مقبول'، وداعيا واشنطن إلى التراجع فورا عن هذه الخطوة التي تتعارض مع اتفاقية الدولة المضيفة للأمم المتحدة.
وقال ماكرون: 'لا شيء سيقف في وجه حركة الاعتراف بدولة فلسطين. لن نسمح لأي طرف بعرقلة جهود السلام، والتمثيل الفلسطيني في المؤتمر أمر لا يمكن التنازل عنه'.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن المؤتمر المرتقب سيشكل 'منصة دولية لحشد أكبر دعم ممكن لصالح حل الدولتين'، الذي وصفه بأنه 'السبيل الوحيد لتلبية التطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء'.
وأشار إلى أن المسار السياسي لا يمكن أن ينفصل عن الواقع الميداني، مؤكدا ضرورة وقف إطلاق النار الدائم، والإفراج عن جميع الرهائن، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتشكيل بعثة دولية لتحقيق الاستقرار في القطاع.
كما شدد ماكرون على أهمية ما بعد وقف إطلاق النار، داعيا إلى نزع سلاح حركة حماس، وإبعادها عن المناصب الحكومية، وتعزيز السلطة الفلسطينية وإصلاح مؤسساتها، بهدف استعادة السيطرة الكاملة على قطاع غزة.
وفي ختام كلمته، قال ماكرون: 'لا هجوم، ولا ضم، ولا تهجير قسري، سيوقف الزخم الذي أطلقناه بالشراكة مع ولي العهد السعودي. هذا الزخم ينضم إليه اليوم عدد متزايد من الشركاء الدوليين. أراكم في نيويورك في 22 سبتمبر. معا، سنجعل مؤتمر حل الدولتين نقطة تحول حاسمة نحو السلام والأمن في المنطقة'.