لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٥
فتح النجم المصري أحمد السعدني قلبه، خلال استضافته في برنامج ABtalks مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، كاشفًا العديد من الجوانب الخفية في حياته الشخصية والعائلية، وتحدث بصراحة عن طفولته، علاقته بوالديه، الصدمات العاطفية، ورؤيته للحياة.
أحمد السعدني يكشف أسرار طفولته وعلاقته بوالديه وفلسفته في الحياة
كشف أحمد السعدني خلال اللقاء عن نظرته الفلسفية تجاه القدر والاختيارات قائلًا: الجواز والطلاق والخلفة والرزق والحياة... أنا مؤمن إن البني آدم ملوش اختيارات أوي في حاجات كتير، وسايب نفسي زي اللي راكب الموجة بالبورد ويحصل اللي يحصل.
واعتبر أن الكثير من تفاصيل الحياة تُفرض على الإنسان من دون تخطيط مسبق، مشيرًا إلى أنه يتعامل مع الأمور بروح المتقبل والمستسلم للموج.
عن والده صلاح السعدني: أنا نسخة من أبويا
تحدث أحمد السعدني بامتنان وحب عن والده، الفنان القدير الراحل صلاح السعدني، مؤكدًا أن والده هو من شكّل شخصيته، ليس فقط على المستوى الإنساني بل والفكري أيضًا.
قال السعدني: أنا كلي نسخة من أبويا. وأنا صغير مكنتش فاهم أبويا أوي، كان راجل مثقف جدًا وبيقول كلام مش بفهمه، بس مع الوقت بدأت أفهمه وأقدّره.
واستعاد واحدة من أبرز النصائح التي تلقاها من والده في بداية مشواره الفني: أول ما قلت له عايز أمثل، قالي أهم نصيحة: صدق جدًا اللي إنت بتعمله، لو صدقته الناس هتصدقه.
أحمد السعدني: أمي بحر من العطاء
أما عن والدته، فأشاد بها واصفًا إياها بأنها رمز للعطاء غير المشروط. وقال السعدني: اتعلمت منها حاجة لا تطبق، وهي العطاء. أمي بحر من العطاء، لدرجة أوفر، دائمًا تحب تدي الناس، ولو مديتش تحس إن عندها مشكلة. واعتبر أن والدته من النماذج النادرة في الكرم الإنساني والتفاني الأسري.
أزمة عاطفية في سن 16
في واحدة من أكثر لحظات اللقاء إنسانية، كشف السعدني عن مروره بأزمة عاطفية قاسية في عمر 16 سنة، تسببت له في حالة نفسية دفعته للذهاب إلى طبيب نفسي.
قال: كنت بحب واحدة جدًا ومكنتش عارف أتجاوز، رحت للدكتور مرة وماساعدنيش، لكن التجربة فادتني. وأوضح أن تجربته السابقة مع الطب النفسي بدأت عندما أخذه والده لطبيب في طفولته، ما ساعده على كسر الحاجز النفسي تجاه العلاج النفسي مبكرًا: تعلمت من وأنا صغير أطلب مساعدة من حد متخصص لو في حاجة مش قادر عليها، مش عيب.
أحمد السعدني: أكره عيد ميلادي
استرجع السعدني بعض الذكريات المؤثرة من الطفولة التي تركت أثرًا نفسيًا طويل المدى، قائلًا:'كنت بنام أنا وأختي في أوضة واحدة، وسريرها كان جنبه ورق حيطة عليه غابة مرعبة... وكنت مبعرفش أنام'.
وأشار إلى أن هذه التفاصيل البسيطة تترك جروحًا نفسية قد تستمر لعقود، مشيرًا إلى أنه لا يحب الاحتفال بعيد ميلاده إطلاقًا: أنا بكره يوم عيد ميلادي، وليلة عيد ميلادي الساعة 12 بالليل بقفل التليفون واختفي.