اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
على طريقة أفلام هوليوود، قضى رجل خلف القضبان 38 عاما على جريمة لم يرتكبها، وبعد خروجه حصل على مبلغ 25 مليون دولار، هذه القصة الحقيقية حدثت في ولاية كاليفورنيا الأمريكية لشخص بدعى 'موريس هاستينجز'.
بحسب موقع 'سي بي اس نيوز'، في عام 1983، اختفت امرأة تُدعى 'روبرتا وايدرمير' بشكل غامض، ثم عُثر عللى جثتها لاحقا.
ألقت الشرطة القبض على موريس، شاب أسود يبلغ من العمر 30 عامًا آنذاك، رغم عدم وجود أدلة تدينه.
تمت محاكمته مرتين، وفي الثانية، حُكم عليه بالسجن المؤبد دون أي فرصة للإفراج المشروط، لتبدأ بعدها 40 عاما من الظلم.
عينة من الحمض النووي تم أخذها من جسد الضحية، ولم يتم استخدامها في المحكمة حينها، وظلت هذه العينة محفوظة دون تحليل لمدة تقارب 40 عامًا.
وفي عام 2021، وبعد مطالبات قانونية، تم تحليل العينة أخيرًا... وكانت النتيجة صادمة:
الحمض النووي لا يخص موريس، بل لرجل آخر يُدعى 'كينيث باكيت'، والذي كان حينها بالفعل في قبضة الشرطة بتهم أخرى، وكان بحوزته ممتلكات الضحية والسلاح المستخدم في الجريمة. ورغم كل ذلك لم يتم التحقيق معه أبدًا في القضية..
كشفت التحقيقات لاحقًا أن أحد المحققين في شرطة إنجلوود تعمد تزوير الأدلة، وأخفى كل ما كان يمكن أن يبرئ موريس.
في عام 2022، تم إعلان براءة موريس رسميًا، وأُفرج عنه بعد أن قضى 38 سنة في السجن ظلماً.
وفي العام التالي، حصل على تعويض قدره 25 مليون دولار من ولاية كاليفورنيا — الأكبر في تاريخ الولاية لحالة إدانة خاطئة.