اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أهمية مشروعات حماية الشواطئ، مشيرا إلى أنها أحد أهم بنود الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية (2.0)، والتي تعتمد دائما على كل جديد.
جاء ذلك في كلمة وزير الري، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة بعنوان 'حلم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية في مصر أصبح حقيقة'، ضمن فعاليات اليوم الثالث من أسبوع القاهرة الثامن للمياه، بحضور المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط.
وقال الدكتور سويلم، إن التغيرات المناخية تؤثر بشكل كبير على الشواطئ المصرية، لافتا إلى أن مصر من أكثر الدول تأثرا بهذه التغيرات المناخية، وخصوصا الشواطئ، ومن ضمنها تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية، ما يعرضنا لفقد مورد مهم جدا.
وأضاف أن دراسات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تؤكد ارتفاع مياه سطح البحر من 3.2 إلى 6.6 مللي متر سنويا، موضحا أنه يجب أن تكون حلول حماية الشواطئ 'متكاملة مستدامة'.
وأشار الوزير إلى أحد أهم مشروعات حماية الشواطئ وهو مشروع 'تعزيز التكيف مع التغير المناخي بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل' والذي اعتمد على الطرق الصديقة للبيئة للحماية، مع مراعاة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، موضحا أنه تم الانتهاء من 69 كيلومترا من المشروع بمواد صديقة للبيئة، حيث حمى المشروع 750 ألف مواطن، ووفر 4 مليارات دولار.
وأكد أنه لكي ندعم المشروع، أنشأنا نظام رصد لارتفاع سطح البحر عن طريق إنشاء 6 محطات على خط الساحل الشمالي، لافتا إلى أنه سيتم إضافة محافظتي البحيرة وكفر الشيخ للمشروع في مرحلته الثانية.