السفارة الأمريكية باليمن تُحيي الذكرى الرابعة لاحتجاز موظفيها في صنعاء وتحمّل الحوثيين المسؤولية

أصدرت السفارة الأمريكية لدى اليمن بيانًا بمناسبة مرور الذكرى السنوية الرابعة للاحتجاز غير القانوني لعدد من موظفيها اليمنيين العاملين في مقر السفارة بصنعاء، الذين ما زالوا رهن الاعتقال لدى ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران منذ عام 2021.

وقال السفير الأمريكي لدى اليمن في البيان إن هذا اليوم يمثل “ذكرى حزينة ومؤسفة”، مشيرًا إلى أن احتجاز هؤلاء الموظفين يُعد عملًا ظالمًا وغير إنساني، ويجسّد طبيعة ميليشيا الحوثي التي تواصل ممارسة القمع وانتهاك القوانين الدولية.

وأضاف السفير: 'أحمل عبء هذا الظلم كل يوم، وتظل أفكاري وجهود بعثتنا مركّزة على هؤلاء الأبرياء وعائلاتهم الذين عانوا طويلاً من غيابهم.'

وأكد البيان أن استمرار احتجاز الموظفين وإساءة معاملتهم يعكس نمطًا ممنهجًا من “احتجاز الرهائن” تمارسه الميليشيا ضد العاملين في المجال الإنساني، في تجاهلٍ واضح لحقوق الإنسان ولسيادة القانون، متهماً الحوثيين بتلفيق التهم وانتزاع الاعترافات القسرية واستخدامها لتبرير انتهاكاتهم بحق المدنيين.

وأشار السفير إلى أن عزلة الحوثيين عن المجتمع الدولي هي نتيجة طبيعية لفقدانهم المصداقية ورفضهم الالتزام بالمعايير الإنسانية والدبلوماسية.

وفي ختام البيان، وجّه السفير الأمريكي رسالة لأسر المحتجزين قائلاً: 'لن تنساكم الولايات المتحدة، ولن نتوقف عن ممارسة الضغط حتى يُطلَق سراح كل شخص محتجز ظلمًا دون قيد أو شرط، ويعود إلى منزله وأحبّته.'