اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
أول تعليق من الدبلوماسية العراقية على تهمة 'سرقة مناشف' بفندق أردني
لا تزال قضية ما عُرف إعلامياً بـ'حادثة المناشف' تثير اهتماما ًواسعاً في الأوساط العراقية، بعد اتهام المستشارة في وزارة الخارجية العراقية زينب عكلة الساعدي، بسرقة مقتنيات من فندق 'فيرمونت' بالعاصمة الأردنية عمّان، وهي الاتهامات التي وصفتها الأخيرة بأنها 'حملة تشويه متعمدة'.
وخرجت زينب عكلة عن صمتها في تصريحات تلفزيونية لترد على ما وصفته بـ'الاتهامات الباطلة'، مؤكدة أنها لم تمتنع عن التفتيش وأن المناشف التي كانت بحوزتها 'ملك شخصي'
وأضافت أنها فقدت أغراضاً خاصة داخل الفندق، كما تعرضت سيارتها المستأجرة للعبث، موضحة بانفعال: 'قدّمت للوطن زوجي شهيداً، فكيف يُتهم اسم كهذا بسرقة مناشف؟'.
وبحسب بيان صادر عن الفندق، فقد حدثت الواقعة أثناء محاولة المستشارة تسجيل مغادرتها الفندق، حين انطلق جهاز الإنذار الأمني بسبب حقيبتين تابعتين لها.
وعند طلب موظفي الفندق تفتيش الحقائب، رفضت الساعدي في البداية معتبرة أن حصانتها الدبلوماسية تمنع ذلك، قبل أن يسمح لها العاملون بالمغادرة لتفادي أي توتر رسمي.
ووجهت سفارة جمهورية العراق في الأردن كتاباً رسمياً إلى وزارة الخارجية في بغداد، أكدت فيه أن الإنذار الأمني انطلق أثناء مغادرة المستشارة، وأشارت إلى أن التصرف الموصوف 'أثر سلباً على سمعة السفارة وطاقمها'، مطالبة بفتح تحقيق رسمي لتوضيح ما جرى.
من ناحية أخرى، شهدت مدينة بغداد تجمعًا لعشيرة السواعد التي أعلنت دعمها للمستشارة، وطالبت الحكومة ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتدخل الفوري.
وأكد الشيخ محمد بلاسم، أحد وجهاء العشيرة، أن ما تتعرض له الساعدي 'محاولة لتشويه سمعة الدبلوماسية العراقية'، ملوحاً بتنظيم تظاهرات أمام وزارة الخارجية إن لم يتم التعامل مع القضية بشفافية.












































