إسرائيل تعلن استهداف رئيس أركان الحوثيين ووزير دفاعهم.. وتنتظر النتائج

أعلنت إسرائيل، استهداف رئيس أركان الحوثيين محمد عبد الكريم الغماري ووزير دفاعهم محمد ناصر العاطفي في هجوم نفذته أمس على صنعاء.

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ الهجوم التي تؤكد فيها إسرائيل رسميًا استهداف هذه القيادات.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن الهجوم استهدف قادة كبارًا في جماعة الحوثيين أثناء خطاب لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي الذي أعلن استهداف إسرائيل بهجمات.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلًا عن الجيش إن 'حاول أمس تصفية رئيس أركان الحوثيين ووزير دفاعهم، إلى جانب قياديين بارزين في حكومة الحوثيين'.

وأضاف الجيش: 'ما زلنا بانتظار نتائج الضربة'.

وطبقًا للجيش الإسرائيلي فإن 'الهجوم أتيح بفضل معلومات استخباراتية طارئة حول اجتماع كبار قادة الحوثيين – وخلال وقت قصير جرى الحصول على موافقة المستوى السياسي ورئيس الأركان، وانطلقت الضربة'.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: 'في الجيش الإسرائيلي يستعدون لسيناريوهات صعبة في أعقاب استهداف قيادة الحوثيين، بما في ذلك احتمال سعيهم لتكثيف إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل'.

وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان مساء أمس: 'هاجم سلاح الجو بشكل موجَّه بالدقة هدفًا عسكريًا لنظام الحوثي في منطقة صنعاء'.

وأضاف: 'يعمل نظام الحوثي منذ بداية الحرب بعدوانية وبتوجيه وتمويل إيراني لضرب إسرائيل وحلفائها ولزعزعة الاستقرار الإقليمي وتشويش حرية الملاحة الدولية'.

لبنان أيضا

وواصلت إسرائيل في وقت نفسه استهداف عناصر حزب الله في لبنان.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة إنه 'في وقتٍ سابق من اليوم، أغارت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بتوجيه من قيادة المنطقة الشمالية، على هدف في منطقة سير الغربية بجنوب لبنان، حيث تم القضاء على الإرهابي أحمد نعيم معتوق'.

وأضاف البيان أن معتوق كان يشغل منصب مسؤول هيئة كتيبة في قوة 'الرضوان' التابعة لمنظمة حزب الله، وخلال الحرب عمل على تخطيط وتنفيذ مسارات عديدة ضد دولة إسرائيل.

واعتبر البيان أن نشاط معتوق مثل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، في إشارة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين والذي يقضي بانسحاب عناصر الحزب إلى ما وراء نهر الليطاني.

ويشكو لبنان من عدم التزام إسرائيل بالاتفاق واستمرار احتلالها لخمس نقاط في جنوب البلاد.