الأمين العام لمحلي المهرة يدشّن مشروع تمكين ودعم ذوي الإعاقة الحركية بالمحافظة

دشّن الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة الأستاذ سالم عبدالله نيمر، صباح اليوم، فعاليات مشروع الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية المتأثرين بالنزاع، ضمن مشروع 'تكامل' بالشراكة مع منظمة سيفرورلد، والممول من الاتحاد الأوروبي، وتنفيذ مؤسسة جسر للتنمية، وذلك من خلال إطلاق أولى جلسات الدعم النفسي الجماعية للمستفيدين، التي تمثّل الانطلاقة الفعلية لأنشطة المشروع، برعاية معالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، وإشراف مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة.

وخلال فعالية التدشين، التي حضرتها الأستاذة خديجة باكريت، وكيلة المحافظة لشؤون المرأة، والشيخ صبري بن قاشن، مستشار المحافظ، والأستاذ فائز علي سهيل بلحاف، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، والأستاذ سالم مرزوق بلحاف، رئيس جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيًا، إلى جانب عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني .. أشار الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة، الأستاذ سالم عبدالله نيمر، إلى أهمية المشروع في تمكين فئة ذوي الإعاقة الحركية وتعزيز اندماجهم في المجتمع، مشيدًا بجهود مؤسسة جسر للتنمية ودورها الفاعل في تنفيذ مبادرات تنموية وإنسانية نوعية تسهم في خدمة المحافظة.

وأكد نيمر حرص قيادة السلطة المحلية، ممثلةً بمعالي المحافظ محمد علي ياسر، على دعم وتسهيل عمل المؤسسات المدنية والمنظمات المانحة، لما لذلك من أثر مباشر في تعزيز التنمية وتحسين واقع الفئات الأشد احتياجًا.

كما أوضح مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ فائز علي سهيل بلحاف، أن المشروع يمثل استجابة لاحتياجات واقعية تسهم في تعزيز الشمول الاجتماعي لهذه الفئة، ومستعرضاً استعداد المكتب الكاملة في تقديم الدعم وكافة التسهيلات لإنجاحه هذا المشروع، داعيًا مؤسسات المجتمع المدني إلى استلهام تجربة مؤسسة جسر للتنمية في استقطاب الدعم وتنفيذ المشاريع التنموية النوعية.

من جانبه، أستعرض ضابط المشروع الأستاذ محسن عيدروس بن حفيظ، أن المشروع يهدف إلى تمكين 30 مستفيدًا من ذوي الإعاقة الحركية نفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا من خلال جلسات دعم نفسي، وأنشطة ثقافية ورياضية، ودورات مهنية، وتوزيع حقائب تمكين اقتصادي تسهم في تحسين مستوى معيشتهم.

فيما عبّر رئيس جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيًا الأستاذ سالم مرزوق بلحاف عن شكره لمؤسسة جسر للتنمية وشركائها على اهتمامهم بهذه الفئة، مؤكدًا أن المشروع سيُحدث نقلة نوعية في حياة المستفيدين وأسرهم.

ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مؤسسة جسر للتنمية لتعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية والمحلية، وتنفيذ برامج نوعية تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر شمولًا وإنسانية.