إصداران جديدان من جيجر لوكولتر.. تعقيد ينبض بالفخامة

في عالم الساعات الفاخرة، لا تتوقف الحرفية والدقة عن إدهاشنا. دار 'جيجر لوكولتر' ترفع مستوى الإبداع مجددًا، مقدمةً إصدارين محدودين من أكثر ساعاتها تعقيدًا، حيث يلتقي التفوق التقني بالجمال الخالص، بحسب الرجل.

وفي التفاصيل فقد أعادت دار الساعات العريقة تقديم ساعة Master Grande Tradition Calibre 948 ذات آلية التوربيون والتوقيت العالمي، في إصدارٍ يقتصر على خمس قطع فقط، تتميّز بميناءٍ أزرق داكن مطلي بالمينا وعلبةٍ من الذهب الوردي.

أما الساعة الثانية فهي Master Hybris Artistica Calibre 945 Cosmo Tourbillon / Minute Repeater، والمتاحة ضمن إصدارٍ محدود من 20 قطعة، تأتي أيضًا بميناءٍ أزرق مطلي بالمينا وعلبةٍ من الذهب الوردي، ما يعكس توازنًا فريدًا بين الفخامة الكلاسيكية والتصميم العصري.

بهذا الإصدار المزدوج، تؤكد 'جيجر لوكولتر' مكانتها كأحد أركان صناعة الساعات الراقية السويسرية، ومن خلال مزج الدقّة الميكانيكية التقليدية بجمالياتٍ حديثة، أصبح الميناء الأزرق والذهب الوردي عنوانها الأبرز في عالم السّاعات الفاخرة اليوم.

تُعيد ساعة ماستر غراند تراديشن كاليبر 948 كتابة قواعد الإبداع في عالم الساعات الفاخرة. فقد ظهرت لأول مرة عام 2022 بالذهب الأبيض، مقدمة أول دمج بين تعقيد التوقيت العالمي وتوربيون محلق، حيث تغطي خريطة العالم كما تُرى من القطب الشمالي الميناء المركزي بكل فخامة.

تم تصميم الميناء باستخدام تسع طبقات من مينا شامبلوفيه للقارات، مع نقش غيوشيه يدوي مغطى بـ ١٧ طبقة من الورنيش اليدوي لمحاكاة أمواج المحيط، ما يمنح العمق والوضوح لكل تفصيلة.

أما الحركة فهي توربيون نادر ليوم كامل، ففي حين يدور التوربيون التقليدي مرة كل 60 ثانية، تكمل هذه الساعة دورة واحدة للقرص خلال 24 ساعة، متزامنة مع دوران خريطة العالم المقببة بما يعكس إيقاع الأرض في كل لحظة.

تُعد ساعة ماستر هيبريس أرتيستيكا كاليبر 945 من الساعات النادرة والفريدة، مزوّدة بآلية توربيون كوزموموتو ووظيفة مكرّر الدقائق الإضافية. يقدّم هذا التوربيون الرائع قياسًا للتوقيت النجمي عبر إتمام دورة كاملة عكس اتجاه عقارب الساعة خلال يوم نجمي واحد، متزامنًا مع دوران الأرض بالنسبة للنجوم الثابتة. يُعرف هذا النوع من التوقيت أيضًا باسم التوقيت السماوي، ما يجعل كل لحظة على هذه الساعة محاكاة دقيقة لإيقاع الكون.

وعلى عكس التوقيت المدني الذي يقيس مدار الأرض حول الشمس، يعرض قرص الساعة المصنوع من مينا شامبلوفيه أزرق داكن كوكبات نصف الكرة الشمالي كما تُرى من وادي جو في سويسرا، مقر شركة جيجر لوكولتر. يغطي هذا القرص هيكلاً معدنيًا ذهبي اللون مزخرف، مصنوع من 117 كرة مترابطة تحاكي بدقة خطوط الكوكبات السماوية، ليحوّل كل لحظة إلى رحلة فلكية دقيقة بين النجوم.

ومع إعادة إصدار هاتين الساعتين، تعلن دار جيجر لوكولتر انتهاء حقبة البساطة، وعودة التعقيدات العالية إلى الساعات الرجالية الفاخرة، بعد سنوات من التصاميم الكلاسيكية الهادئة، حين كان التوربيون يُخفى غالبًا تحت المواني أو يظهر فقط على ظهر العلبة.