مسيرة حاشدة لطلاب جامعات ومعاهد ذمار نصرةً لغزة واحتفاءً بثورة 21 سبتمبر

الثورة نت / أمين النهمي

شهدت جامعة ذمار اليوم، مسيرة طلابية وأكاديمية حاشدة لطلاب جامعات ومعاهد ذمار احتفاءً بالعيد الوطني لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة، ونصرةً لغزة تحت شعار 'إحياء ثورة 21 سبتمبر.. وتأكيداً على ثبات الموقف لنصرة غزة'.

وردد المشاركون في المسيرة التي تقدمها رئيس جامعة ذمار الأستاذ الدكتور محمد الحيفي، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، ونواب رئيس الجامعة، ورؤوساء الجامعات والمعاهد الأهلية بالمحافظة، وأمين عام الجامعة، وعمداء الكليات والمعاهد، وقيادات أكاديمية وإدارية، هتافات الحرية والجهاد والنفير لمواجهة قوى الطغيان العالمي إسرائيل وأمريكا وأذنابها.. منددين بجرائم العدو الصهيوني التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، بشراكة ودعم أمريكي.

ونددوا بالاستباحة الصهيونية للأمة الإسلامية والتي كان آخرها العدوان على قطر، وكذا بالموقف العربي والإسلامي الهزيل الذي خرجت به القمة الطارئة في الدوحة.

وأكد المشاركون في المسيرة ثبات موقفهم مع غزة بالدم والسلاح والمال كمسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية لا تفريط فيها، لافتين إلى أن الثورة أعادت لليمن عافيته وكرامته وجعلت منه فاعلاً إقليمياً.

وعبروا عن رفضهم القاطع لمحاولات تشويه الهوية الوطنية أو تحجيم دور اليمن في مواجهة المؤامرات الخارجية، مؤكدين أن ما تحقق من منجزات مؤسسية وعسكرية واجتماعية إنما هو ثمرة تضحيات شهداء، وصمود مجتمع مؤمن بصقْل هويته واستعادة كرامته.

ورفع بيان صادر عن المسيرة تلاه نائب رئيس جامعة ذمار لشؤون الطلاب أ.د عبدالكافي الرفاعي، التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) ولأحرار الشعب اليمني كافة، وجدد فيه العهد بالنصرة والثبات.

وحذر البيان من محاولات فرض معادلة الاستباحة على الأمة، داعيًا المؤسسات الأكاديمية إلى تكثيف البحث والدراسات التي تكشف خلفيات المواقف الدولية من القضية الفلسطينية وتوضح خطورتها على أمن الأمة ومصالحها، مؤكدًا أن الجامعة ستبقى منبرًا للوعي والتوجيه والإصلاح.

وحمَـل البيان رسالة واضحة إلى الداخل والخارج، تؤكد ثبات الموقف اليمني والالتزام بالدعم بكل الوسائل الممكنة إسنادًا لغزة، داعيًا المؤسسات الأكاديمية إلى تكثيف الدراسات والبحث والندوات التي تكشف خلفيات المواقف الدولية وتنوّه المجتمع بخطورة المرحلة وآثارها على الأمن القومي.