لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٢ أيلول ٢٠٢٥
استضاف مهرجان Fantastic Fest 2025 العرض العالمي الأول لفيلم الرعب الجديد Primate، والذي يستعد للانطلاق رسميًا في دور العرض خلال يناير/كانون الثاني 2026، ليكون من أوائل أفلام الرعب التي تفتتح العام السينمائي المقبل.
الفيلم من بطولة النجم الحاصل على الأوسكار تروي كوتسور، ويقدّم قصة صادمة عن شمبانزي يتحوّل من حيوان أليف محبوب إلى قاتل دموي.
قصة فيلم الرعب PRIMATE
الفيلم من إخراج يوهانس روبرتس، ويدور حول عائلة تعيش في هاواي وتربي شمبانزي يُدعى “بن”، كان قد انضم إليهم منذ سنوات بفضل الأم الراحلة.
تبدو الأمور طبيعية عندما تعود الابنة الكبرى “لوسي”، التي تؤديها جوني سيكوايا، إلى المنزل بعد غياب، لتجد والدها 'كوتسور' وشقيقتها الصغرى. لكن سرعان ما ينقلب كل شيء رأسًا على عقب عندما يُصاب “بن” بداء الكلب، لتتحوّل الأجواء العائلية إلى رعب.
يركز الفيلم في البداية، على الجانب الدرامي للعائلة: فقدان الأم، وحدة الأب، وانعزال الابنة الكبرى. لكن فجأة يتغيّر المسار بشكل حاد، لينتقل إلى أجواء الرعب والعنف، حيث تنحصر معظم الأحداث في المنزل وحول منطقة المسبح، ما يمنح القصة إحساسًا مكثفًا ومشحونًا بالتوتر.
يقدم التحوّل المروّع للشامبانزي “بن” مشاهد قتل صادمة ودموية نفّذت بمعظمها باستخدام مؤثرات عملية حقيقية، وهو ما أضفى على الفيلم لمسة كلاسيكية محبّبة لعشّاق الرعب.
شخصية “بن” تجمع بين الذكاء والخطر، ما يضيف عنصر المفاجأة واللا متوقّع إلى الأحداث، رغم اعتماد الفيلم على بعض التقاليد المألوفة في أفلام الرعب.
برغم بساطة الفكرة واعتمادها على قالب تقليدي، نجح Primate في أن يكون ممتعًا، خاصة بمدته القصيرة التي لم تتجاوز 90 دقيقة. الأداءات جاءت مناسبة لطبيعة الفيلم، والمشاهد الدموية كانت مرضية لعشاق هذا النوع.
قد لا يكون فيلمًا ثوريًا في عالم الرعب، لكنه بالتأكيد خيار مثالي لافتتاح سنة 2026 بأجواء مشوّقة.