اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعلنت روسيا عن رغبتها في التعاون مع الولايات المتحدة خلال رئاستها المقبلة لمجموعة العشرين، مؤكدة استعدادها للعمل على تعزيز الأجندة التنموية وتقليص المخاطر الاقتصادية. جاء ذلك على لسان نائب رئيس ديوان الرئاسة الروسية، مكسيم أوريشكين، خلال مشاركته في قمة جوهانسبرج، حيث شدد على أهمية استمرار العمل الروسي الفاعل ضمن منصة مجموعة العشرين، بغض النظر عن هوية الدولة الرئيسة.
موقف روسيا تجاه مجموعة العشرين
أكد أوريشكين أن روسيا ملتزمة بالمساهمة الإيجابية في الأجندة التنموية لمجموعة العشرين، مشيراً إلى أن اهتمام موسكو ينصب على إزالة العوائق، وإصلاح المؤسسات، وتعديل نموذج التنمية بما يعزز الاستقرار الاقتصادي العالمي. وأضاف أن روسيا تعتبر هذه القمة منصة مهمة لمناقشة القضايا الدولية الكبرى التي تمس مصالحها الاقتصادية والسياسية.
تفاصيل تصريحات أوريشكين
أوضح أوريشكين أن جدول أعمال قمة مجموعة العشرين ووثائقها تتوافق مع مصالح روسيا، قائلاً: 'المضي قدماً، وإزالة العوائق، والحد من المخاطر الاقتصادية، كلها مجالات نحن على استعداد للعمل فيها بنشاط'. واعتبر أن التعاون مع الولايات المتحدة ضروري لتعزيز الشراكة الدولية ومواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية.
رئاسة الولايات المتحدة لمجموعة العشرين
ستتولى الولايات المتحدة الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين اعتباراً من الأول من ديسمبر 2025. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قمة المجموعة المقبلة ستُعقد في فلوريدا عام 2026، ما يتيح الفرصة لتفعيل التعاون بين روسيا والولايات المتحدة على مستوى السياسات الاقتصادية والتنموية.
تطلعات روسيا للتعاون الاقتصادي
تركز روسيا على تعزيز الحوار الاقتصادي مع الولايات المتحدة لضمان سير الأجندة الاقتصادية بسلاسة، مع مراعاة مصالح الدول الأعضاء في المجموعة. وتحرص موسكو على لعب دور فاعل في صياغة السياسات التي تهدف إلى تعديل نماذج التنمية والحد من المخاطر الاقتصادية العالمية، بما يعزز الاستقرار المالي ويحقق المنفعة المشتركة.
تظل مشاركة روسيا في مجموعة العشرين مع الولايات المتحدة مؤشرًا على حرص البلدين على الحفاظ على الشراكة الاقتصادية والسياسية العالمية، حيث تسعى موسكو إلى تعزيز التعاون الدولي ضمن منصة القمة، مع متابعة دقيقة لتطورات جدول الأعمال ووضع السياسات الاقتصادية العالمية في المستقبل القريب عالميًا.













































