اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أصدر قاض فدرالي أميركي الثلاثاء حكما رفض فيه حججا قدمتها لجنة التجارة الفدرالية قبل خمس سنوات اعتبرت فيها أن مجموعة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، تسيء استخدام هيمنتها في سوق التواصل الاجتماعي عقب الاستحواذ على إنستغرام وواتساب.
وبحسب اللجنة، وهي وكالة حماية المستهلك، فإن عمليات الاستحواذ هذه التي نُفذت في عامي 2012 و2014 كانت تهدف إلى تقليل عدد المنافسين لفيسبوك، وبالتالي الحفاظ على ما يشبه الاحتكار في السوق.
لكن هذه الحجج لم تقنع القاضي جيمس بواسبرغ في واشنطن، ما يقدّم نصرا قضائيا كبيرا لعملاق التكنولوجيا.
وأكد بواسبرغ في حكمه أنه 'حتى لو استفادت ميتا من الاحتكار في الماضي، يجب على لجنة (التجارة الفدرالية) إثبات استمرار هذا الوضع. ويُبرز قرار المحكمة أن اللجنة لم تفعل ذلك'.
في بيان نُشر على منصة إكس، قالت الشركة إن 'القرار يُقرّ بالمنافسة الشديدة التي تواجهها ميتا. منتجاتنا تُقدّم قيمة للأفراد والشركات، وهي مثال على الابتكار الأميركي'.
خلال المحاكمة التي عُقدت في نيسان/أبريل وأيار/مايو الماضيين، قالت لجنة التجارة الفدرالية إن ميتا فرضت احتكارا على 'شبكات التواصل الاجتماعي الشخصية' التي تُتيح للمستخدمين التواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم، وأن سناب تشات هو البرنامج الوحيد الذي يُقدّم منافسة حقيقية.
وقد شهد كلّ من مارك زاكربرغ، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة التي تتخذ مقرا في كاليفورنيا، والمديرة التنفيذية السابقة للعمليات شيريل ساندبرغ أمام القاضي خلال جلسات الاستماع.
وبحسب محامي لجنة التجارة الفدرالية، فإن التحكم الذي تتمتع بها ميتا على علاقات المستخدمين بالعائلة والأصدقاء يمنحها مزايا لا مثيل لها في تطوير منتجاتها وتحقيق أرباح بمليارات الدولارات.
وسلط المحامون الضوء خصوصا على التقارير العديدة التي تُشير إلى استياء العملاء من منصات ميتا، خصوصا من عدد الإعلانات التي لا تزال تنمو وتُحقق للمجموعة أرباحا طائلة.
لكن المجموعة ردّت بأن منافسَيها في هذا المجال هما يوتيوب وتيك توك، وأن هاتين المنصتين تتنافسان بشراسة في سوق أكبر بكثير ويتطور باستمرار لجذب انتباه المستخدمين حول العالم.













































