اخبار اليمن
موقع كل يوم -الثورة نت
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٥
الثورة نت /..
قالت 'منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو'، اليوم الثلاثاء، إن مجموعة من المستوطنين الصهاينة أقاموا بؤرة استيطانية جديدة على أراضٍ تعود لبلدة سالم شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن المستوطنين نصبوا عدة كرفانات ومساكن متنقلة على أراضٍ زراعية خاصة، تحت حماية قوات العدو الصهيوني، وبدأوا أعمال تجريف وتحضير للبنية التحتية بهدف تثبيت وجود استيطاني دائم في الموقع.
وأشارت إلى أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان سجلت إقامة 23 بؤرة استيطانية جديدة في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من عام 2025.
وأكدت منظمة البيدر أن إقامة هذه البؤر تشكل انتهاكا صريحا للقانون الدولي واعتداء مباشرا على حقوق الفلسطينيين وأراضيهم، محذرة من تصاعد هذه الانتهاكات في ظل غياب المساءلة.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتوسيع المستوطنات وفرض أمر واقع على الأرض.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الممارسات التي تنذر بمزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأوضحت أن معظم هذه البؤر الاستيطانية، خاصة البؤر الرعوية، تنتشر في محافظات رام الله ونابلس والخليل وقلقيلية وطوباس والقدس، في استمرار لسياسة فرض الوقائع التي ينتهجها المستوطنون بدعم كامل من 'جيش' العدو الصهيوني.
مسافر يطا: اعتداءات يومية للمستوطنين لإرهاب السكان ودفعهم لمغادرة أراضيهم
أصيب مواطن مسن، اليوم الثلاثاء، بجروح ورضوض جراء اعتداء عنيف نفذه مستوطنون متطرفون تحت حماية قوات العدو الصهيوني في خربة أم نير، المحاذية لقرية سوسيا بمنطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل.
وذكرت مصادر محلية أن مستوطنين من مستوطنة 'سوسيا' المقامة على أراضي الفلسطينيين هاجموا عددا من منازل الأهالي، بينها منازل عائلة النواجعة، واعتدوا أيضا على رعاة الماشية.
وأضافت المصادر أن المستوطنين رشقوا المنازل بالحجارة، وهددوا السكان بالسلاح، ومنعوا بعضهم من مغادرة منازلهم، موجهين لهم تهديدات صريحة بالقتل.
وخلال الهجوم، تعرّض المواطن موسى علي النواجعة (62 عاما) للضرب قرب منزله، ما أسفر عن إصابته برضوض وكدمات، قبل نقله بسيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق هجمات يومية يشنها المستوطنون في مسافر يطا، ضمن سياسة تهويد ممنهجة تهدف إلى ترهيب السكان ودفعهم قسرًا لمغادرة أراضيهم، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المنطقة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 195 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.