اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٥
القدس المحتلة– سبأ:
يشهد قطاع التعليم الفلسطيني في غزة والضفة الغربية أزمة غير مسبوقة تهدد مستقبل جيل كامل، بفعل حرب الابادة الإسرائيلية المستمرة وما خلفته من دمار واسع في المؤسسات التعليمية.
ففي غزة، أدى القصف الإسرائيلي إلى استشهاد مئات المعلمين والأساتذة والباحثين، إضافة إلى مقتل نحو 9 آلاف طالب، وتدمير مئات المدارس والجامعات بشكل كلي أو جزئي، ما حول العملية التعليمية إلى مأساة إنسانية يعيشها الطلاب وعائلاتهم بحسب تقرير نشرته شبكة 'قدس 'الاخبارية.
أما في الضفة الغربية، فقد اضطرت وزارة التربية والتعليم إلى تأجيل العام الدراسي بسبب الأزمة المالية وعجزها عن توفير الكتب والوسائل التعليمية، في ظل استمرار اعتداءات قوات العدو الصهيوني على المدارس والمعلمين، بما في ذلك اقتحامات واعتقالات ومصادرة مواد تعليمية.
ويحذر خبراء في التربية والتعليم من أن استمرار انهيار التعليم الحكومي سيؤدي إلى تعميق الفجوة الطبقية داخل المجتمع الفلسطيني، بين من يستطيع إلحاق أطفاله بالمدارس الخاصة ومن لا يملك حتى قوت يومه، الأمر الذي ينذر بانعكاسات اجتماعية واقتصادية وسياسية خطيرة.
ويطالب مختصون بضرورة إعطاء التعليم أولوية قصوى في موازنة السلطة، وحشد الدعم المجتمعي والاقتصادي لضمان استمراريته، باعتباره أحد أعمدة الصمود الفلسطيني وركيزة أساسية لمستقبل الأجيال.
إكــس