اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ٢ تموز ٢٠٢٥
قال مركز المخا للدراسات إن التباين المتصاعد بين عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، ورئيس المجلس رشاد العليمي، يعكس صراعًا داخليًا حادًا على النفوذ والقرار السياسي في اليمن.
وأفاد في تقرير بأن البيان الأخير الصادر عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، والذي تحدّث عن 'إقصاء وتمييز'، يكشف عن أزمة ثقة عميقة داخل المجلس، ما يؤثر سلبًا على جهود استعادة الدولة، ويمنح الحوثيين فرصة لتعزيز نفوذهم.
وأشار التقرير إلى أن هذه الخلافات لا تنبع فقط من الداخل، بل تتغذى أيضًا من تباينات إقليمية، حيث تدعم السعودية العليمي، في حين تحظى المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح بدعم إماراتي، وهو ما يفاقم تعقيدات المشهد ويعطل توحيد الصف الحكومي.
وحذّر المركز من أن استمرار هذه الانقسامات يهدد العملية السياسية الهشة، ويزيد من حالة التشظي والفوضى، داعيًا إلى تفعيل آليات مؤسسية واضحة وشفافة لمعالجة الخلافات داخل المجلس الرئاسي قبل أن تتفاقم بشكل يصعب احتواؤه.